أكد الاتحاد الأوروبي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه يدعم تطلعه لأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية، في أحدث تحرك للاتحاد رفضاً لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وخلال اجتماع في بروكسل مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، جدد عباس دعوته لأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية، وحث حكومات الاتحاد على الاعتراف بها على الفور، قائلاً إن ذلك لن يعرقل المفاوضات مع إسرائيل بشأن تسوية لتحقيق السلام في المنطقة. لكن دبلوماسيين قالوا إن دعوة عباس الاتحاد الأوروبي للاعتراف الرسمي والفوري بدولة فلسطين، لم تجد دعماً كبيراً خلال اجتماع على الغداء. وناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إمكانية زيادة مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية. وكانت الولاياتالمتحدة حجبت الأسبوع الماضي نحو نصف المساعدات للوكالة التابعة للأمم المتحدة المعنية بتقديم خدمات للفلسطينيين. ودعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني، الضالعين في العملية للحديث والتصرف "بحكمة" وإحساس بالمسؤولية. وقالت موجيريني "أود أن أطمئن الرئيس عباس إلى الالتزام القوي من جانب الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين الذي يشمل القدس عاصمة مشتركة للدولتين".