أعلن نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، استضافة السودان لأكثر من ثلاثة ملايين لاجئ، مما يشكل ضغطاً على الخدمات وخلق العديد من التحديات، مطالباً الأممالمتحدة والمانحين بالوقوف مع السودان، ودعمه لمساعدة اللاجئين وتحقيق احتياجاتهم. وجدَّد عبدالرحمن، لدى مخاطبته ندوة (اللاجئون في السودان بين المسؤولية الوطنية والدولية)، الأربعاء، التزام السودان الديني والأخلاقي بحماية وتوفير الخدمات للاجئين في البلاد، وأن الهجرات توالت على السودان، وظل يستقبل لاجئي الدول المجاورة، نسبة لعدم الاستقرار فيها بسبب الكوارث الطبيعة وغيرها. وشدد على أهمية الوصول لجذور مشاكل اللاجئين وأسباب هجراتهم لمعالجة قضية اللجوء، مشدداً على ضرورة تسجيل وحصر اللاجئين، مؤكداً التزام السودان بالمواثيق الدولية، داعياً إلى تنسيق الجهود والإحاطة باللاجئين. من جانبه، قال معتمد اللاجئين، حمد الجزولي، إن السودان من أكبر الدول استقبالاً للاجئين. وأوضح أن عدد اللاجئين يقدر بأكثر من ثلاثة ملايين منهم 1.300 من دولة الجنوب، وأن السودان تعامل معهم انطلاقا من التزاماته الدينية والقانونية. وقال إن المساعدات أقل من الطموح وتغطي فقط 31% من احتياجات اللاجئين، مما جعل السودان يتحمل أعباء كبيرة، حيث يشارك اللاجئون المواطنين في التعليم والصحة والعيش، مناشداً المجتمع الدولي بزيادة المساعدات ليتمكن السودان من مساعدة اللاجئين على أراضيه.