نفى ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين يوم الجمعة، مسؤولية روسيا عن الهجوم الإلكتروني "نوت بيتيا" الذي وقع العام الماضي، وذلك بعد أن انضم البيت الأبيض إلى الحكومة البريطانية في توجيه الاتهام لموسكو. ورداً على سؤال عن الهجوم كرر بيسكوف تصريحات أدلى بها يوم الخميس، حينما قال إن الاتهامات التي أطلقها مسؤول بريطاني بشأن الهجوم الإلكتروني لا أساس لها وتندرج في إطار حملة "الخوف المرضي من روسيا" التي تجري في بعض البلدان الغربية. ويقول البيت الأبيض إن الهجوم شنه الجيش الروسي في يونيو 2017 وأصاب أجزاءً من البنية التحتية بأوكرانيا بالشلل وعطّل أجهزة الكمبيوتر في أنحاء العالم.