اعتبر نائب رئيس الوزراء التركي هاكان جاويش أوغلو، مدينة سواكن التاريخية بأنها تمثل مدينة الحضارات، وواجهة أفريقيا للأراضي المقدسة، مؤكداً حرص بلاده واهتمامها بترميم الجزيرة الواقعة على ساحل البحر الأحمر وجعلها مقصداً سياحياً يزوره السواح من مختلف أنحاء العالم. وترأس أوغلو الجانب التركي في جلسة مباحثات مشتركة انعقدت، يوم الأربعاء، في مدينة بورتسودان قاد فيها الجانب السوداني والي ولاية البحر الأحمر علي أحمد حامد. وتناولت الجلسة آفاق التعاون والتنسيق لتنفيذ ما يلي الولاية من مشاريع في إطار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تم توقيعها عند زيارة الرئيس التركي أردوغان للسودان في ديسمبر من العام المنصرم، خاصة ترميم جزيرة سواكن التاريخية. وقدم الوالي تعريفاً شاملاً للولاية، متناولاً الموقع الساحلي المتميز، والموارد والإمكانات التي تزخر بها الولاية في السياحة والتعدين والموارد البحرية والصناعة والاستثمار، والموارد الزراعية. رمزية سواكن " نائب رئيس الوزراء التركي يؤكد على أزلية العلاقات بين السودان وتركيا وتطورها المستمر بين البلدين،ويشيد بمواقف السودان الداعمة ووقوفه الدائم إلى جانب بلاده " وأشار حامد لوجود مشروع دلتا طوكر الزراعي الذي أسسه التركي ممتاز باشا، وازدهار ميناء سواكن في فترة الخلافة العثمانية، وأوضح أن رمزية سواكن تعني تاريخ السودان القديم والانتماء السوداني للخلافة العثمانية. ومن جانبه، شدد نائب رئيس الوزراء التركي خلال الجلسة على أزلية العلاقات بين السودان وتركيا وتطورها المستمر بين البلدين، مشيداً بمواقف السودان الداعمة ووقوفه الدائم إلى جانب تركيا. ووصف أوغلو مدينة سواكن بمدينة الحضارات وواجهة أفريقيا للأراضي المقدسة، مؤكداً حرص تركيا واهتمامها بترميم جزيرة سواكن وجعلها مقصداً سياحياً يزوره السواح من مختلف أنحاء العالم. وقام الوفد التركي خلال زيارته للبحر الأحمر بزيارة إلى جزيرة سواكن وقف خلالها على العمل الجاري في ترميم الجزيرة، وما تم إنجازه من ترميم للمسجد الحنفي والمسجد الشافعي ومبنى الجمارك القديم بالجزيرة.