أكدت القمة العربية العادية ال29 التي اختتمت أعمالها، الأحد، بالمملكة العربية السعودية، عدم شرعية القرار الأميركي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأدانت استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية. وأدانت استهداف جماعة الحوثي المدعومة من إيران لأمن المملكة وقصفها صاروخياً. وأعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، استضافة تونس للقمة العربية الثلاثين بعد اعتذار البحرين عن استضافتها. وأكد البيان الختامي للقمة، التضامن الكامل مع السودان من أجل صون السيادة الوطنية للبلاد وتعزيز جهود ترسيخ السلام والأمن وتحقيق التنمية. وأشار لأهمية تعزيز العمل العربي المشترك المبني على منهجية واضحة وأسس متينة تحمي الأمة العربية من الأخطار المحدقة بها، مؤكداً مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية جمعاء، وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين. ورحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس، قاطعاً برفض الخطوات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تهدف إلى تغيير الحقائق على الأرض وتقويض حل الدولتين. الأسلحة الكيماوية " القادة العرب أدانوا استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً ضد الشعب السوري، مطالبين المجتمع الدولي بالوقوف ضد هذه الممارسات تحقيقاً للعدالة وتطبيقاً للقانون الدولي الإنساني " وأدان القادة العرب استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً ضد الشعب السوري، مطالبين المجتمع الدولي بالوقوف ضد هذه الممارسات تحقيقاً للعدالة وتطبيقاً للقانون الدولي الإنساني وتبلية لنداء الضمير الحي في العالم الذي يرفض القتل والعنف والإبادة الجماعية واستخدام الأسلحة المحرمة. وأدانت القمة ما تعرضت له السعودية من استهداف لأمنها عبر إطلاق مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران (106) صاروخ باليستي على مكةالمكرمة والرياض وعدد من مدن المملكة، قاطعة بدعم السعودية والبحرين في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنهما ومقدراتهما من عبث التدخل الخارجي. وطالبت المجتمع الدولي بضرورة تشديد العقوبات على إيران ومليشياتها ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية. وساندت القمة جهود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن لإنهاء الأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.