حررت قوة من الدعم السريع وجهاز الأمن والمخابرات بولاية شمال دارفور، 66 شخصاً بينهم أجانب من قبضة عصابة تعمل في تهريب البشر بمنطقة قرب وادي هور -أقصى شمال غرب الولاية-. وتمت السيطرة على أفراد العصابة. وقال والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف، إن الأجهزة الأمنية ضبطت خلال الفترة الماضية ثماني عصابات لتهريب البشر، موضحاً أن تنفيذ العملية يأتي في إطار الواجب الوطني للقوات تجاه محاربة الهجرة غير الشرعية. وأكد تعاون السودان مع المجتمع الدولي للحد من جرائم الإتجار بالبشر. وقال يوسف، إن القضية تجد اهتماماً كبيراً من قبل الحكومة، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل قوات الدعم السريع في تحقيق الأمن والاستقرار. من جهته، أوضح مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالولاية العميد عوض الكريم القرشي، أن العملية تم تنفيذها بتنسيق وتعاون جيدين مع قوات الدعم السريع في منطقة نائية وصحراوية. وكشف عن إلقاء القبض على تلك العصابة وبحوزتها سيارتان ذات دفع رباعي (لاند كروزر)، علاوةً على إرجاع 66 متسللاً بينهم 26 أثيوبياً و37 سودانياً بينهم سبعة أطفال وثماني نساء و28 رجلاً. وأكد أن الفحوصات الطبية أثبتت إصابة بعض المهربين بأمراض مختلفة، مطالباً منظمة الهجرة الدولية بعكس الحقائق المجردة حول جهود الدولة الرامية للحد من الإتجار بالبشر للمجتمع الدولي.