خلصت دراسة حديثة إلى أن ممارسة رياضة الركض بانتظام تجعل الناس أكثر سعادة وثقة بأنفسهم، وتؤدي إلى شعور الإنسان بالرضا والارتياح. وقال الباحثون الذين أشرفوا على هذه الدراسة أن "الركض يمد الإنسان بالثقة بالنفس ويشعره بالسعادة". وأجرى الباحثون مسحاً استقصائياً على ثمانية آلاف شخص من ممارسي رياضة الركض وتوصلوا إلى أن محبي هذه الرياضة يشعورن بسعادة بالغة لدى ممارسة الركض بشكل جماعي مع أهالي الحي. وأكد 89 بالمئة من المشاركين في المسح أن الركض بصورة منتظمة يشعرهم بالسعادة ويؤثر بصورة إيجابية على صحتهم العقلية ورشاقة أجسامهم. وسجل المشاركون في هذه الدراسة مستويات عالية من السعادة لدى قياسها على "مقياس أكسفورد للسعادة"، وكانت أعلى من المعدل بأربع درجات. وقال الباحثون في جامعة غلاسكو كيدونين الذين أشرفوا على هذه الدراسة، إنهم جروا مقابلات مع 8,157 شخصاً من ممارسي رياضة الركض مسجلين بصورة رسمية للركض في المتنزهات المحلية. وصرح د.إيمانويل تيول إن "الركض يُشعر المرء بأنه أنجز شيئاً ما، الأمر الذي يشعره بالرضى الذاتي الكامل". وأضاف أن "الركض يمد الإنسان بالثقة بالنفس ويشعره بالسعادة". وأردف أن "ممارسة رياضة الركض في المتنزهات المحلية مع أبناء المنطقة، تجعل ممارسة هذه الرياضة أكثر متعة". وأشار إلى أن "الركض يعتبر وسيلة للحفاظ على رشاقة الجسم".