ازدادت الأمور سوءاً بعد ثوران آخر لبركان كيلاويا في هاواي، الجمعة، بعد أسبوعين من اندفاع الحمم والغاز السام منه واضطرار المئات للفرار من منازلهم تحت جنح الظلام. وقبع سكان باهوا على جزيرة بيج أيلاند في ملاجئ تأهباً لاستئناف متوقع للثوران العنيف. وانسابت الحمم من 22 شقاً على المنحدر الشرقي من البركان فيما ارتدى بعض السكان أقنعة للحماية من الرماد البركاني. وبدأت أول عملية إخلاء قبل فجر الثالث من مايو عندما بدأ البركان دورته الحالية من الثوران والهزات الأرضية. وقالت سيندي هارتمان وهي اختصاصية تغذية في مركز هيلو الطبي "نحاول أن نؤسس أو نجد بعض الطبيعية في مسار حياتنا فيما نعلم أننا في محيط بركان نشط نشاطه زائد في الوقت الراهن". وأنقذت طائرات الهليكوبتر أربعة أشخاص بعد أن قطعت الحمم سريعة التحرك طريقاً رئيساً عزل 40 منزلاً. وقالت المقاطعة في مذكرة تحذيرية "على السكان الذين لا يزالون في تلك المنطقة البقاء في مكان آمن وانتظار المزيد من التعليمات". وقذف البركان بالرماد إلى ارتفاع نحو تسعة كيلومترات في السماء، يوم الخميس، فيما حذر العلماء أن ذلك قد يكون أول انفجار في سلسلة من الانفجارات والثورات الأكثر عنفاً. ويقول مايك بولاند العالم في هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن فوهة البركان اتسعت لثلاثة أمثالها خلال اليومين الماضيين.