فتح قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نقل سفارة بلاده لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدسالمحتلة، شهية إسرائيل لنيل اعترافه بضم الجولان السوري المحتل منذ 51 عاماً، متوقعة قرب تحقق ذلك نكاية في إيران. وقال إسرائيل كاتس وزير المخابرات الإسرائيلي، -بحسب الجزيرة نت- إن الإقرار بسيطرة إسرائيل على الجولان "يتصدر جدول الأعمال" حالياً في المحادثات الدبلوماسية الإسرائيلية مع الولاياتالمتحدة. واعتبر كاتس -وهو عضو مجلس الوزراء الأمني المصغر بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- الإقرار الأميركي بضم الجولان "جزءاً محتملاً من نهج إدارة ترامب يقوم على مواجهة ما ينظر إليه على أنه توسع إقليمي وعدوان من جانب إيران" العدو اللدود لإسرائيل. وقال "هذا هو الوقت المثالي للإقدام على مثل هذه الخطوة، والرد الأشد إيلاماً الذي يمكن توجيهه للإيرانيين هو الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان بإعلان رئاسي، منصوص عليه في القانون". كما اعتبر أن هذه الرسالة إلى طهران ستكون "أنتم تريدون تدمير إسرائيل حليفة الولاياتالمتحدة، وإثارة هجمات ضدها؟ فانظروا، لقد حدث العكس تماماً". وعلى الجانب الأميركي، قال مسؤول بالبيت الأبيض "نتفق مع إسرائيل في عدد كبير من القضايا"، لكنه أحجم عن تأكيد أي من التفاصيل التي أوردها كاتس في ما يتعلق بالجولان. وبسؤاله عن تصريحات كاتس، قال مسؤول في السفارة الأميركية بإسرائيل "ليست من سياستنا العامة مناقشة اتصالاتنا الدبلوماسية".