أقر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي خروج بعثة "يوناميد" من إقليم دارفور في 30 يونيو 2020 وأن يتم الانتهاء من عملية التصفية بحلول ديسمبر 2020. وطالب المجلس بضمان الخروج التدريجي الذي لا يُحدث فراغاً أمنياً يكشف السكان المدنيين. وأشار المجلس في بيان صادر عنه، إلى مناقشته خطة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، التي قدماها لمجلس الأمن الدولي، الإثنين الماضي بسحب بعثة "يوناميد" في غضون عامين. وشجع في بيانه أطراف النزاع خاصة الحركات المسلحة، على الالتزام بالعملية السياسية على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور الموقعة في 2011، وحث الدول التي تستضيف الحركات المسلحة على الالتزام بالبحث عن حلول سلمية دائمة في إقليم دارفور. وأكد أن هذه الالتزامات تمهّد الطريق لاتفاق وقف الأعمال العدائية والمفاوضات المباشرة. وأعرب المجلس وفق البيان عن قلقه الشديد إزاء اندلاع اشتباكات بين جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد نور وقوات الحكومة السودانية في منطقة جبل مرة والهجمات التي وقعت في منطقتي تارنتارا وكارا بولاية جنوب دارفور. ودعا الحكومة السودانية إلى إجراء تحقيقات عن العنف الجنسي في دارفور والقبض على الجناة، كما طالب الحكومة والجهات الفاعلة في المجال الإنساني للعمل من أجل ضمان الوصول إلى السكان المتضررين إنسانياً.