رحبت أحزاب سودانية بلقاء فرقاء الجنوب؛ الرئيس سلفاكير ميارديت، وزعيم المتمردين، د. رياك مشار، واعتبرت استضافة الخرطوم للفرقاء الجنوبيين من الأعمال المميزة التي يقوم بها السودان على مستوى القارة، تعميقاً للأخوة وحسن الجوار مع دولة الجنوب. وأعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، بزعامة محمد عثمان الميرغني، ترحيبه بلقاء فرقاء دولة جنوب السودان؛ الرئيس سلفاكير، ورياك مشار، في الخرطوم في ال25 من الشهر الحالي، وناشد الحزب فرقاء الحركة الشعبية قطاع الشمال؛ عقار والحلو، بضرورة الوحدة. وشدد الحزب من خلال بيان صحفي ممهور باسم الناطق الرسمي للحزب، محمد سيد أحمد سر الختم، –حصلت "شبكة الشروق" على نسخة منه- شدد على أن خرطوم اللاءات الثلاثة التي وحدت العرب وأنهت القطيعة الشهيرة بين الملك فيصل، والرئيس جمال عبدالناصر، قادرة على إنهاء الخلاف بين الفرقاء الجنوبيين، وإعادة وحدة البلاد من جديد. على ذات الصعيد، اعتبرت حركة اللجان الثورية استضافة الخرطوم للفرقاء الجنوبيين من الأعمال المميزة التي يقوم بها السودان على مستوى القارة، وتأتي تعميقاً للأخوة وحسن الجوار مع دولة الجنوب، وتحقيق الاستقرار والتقدم والتنمية في دولة جنوب السودان والإقليم، وتحول دون التدخلات الأجنبية في القارة. وعبر المنسق العام للحركة، محمود عابدين صالح، في تصريح صحفي، عن أمله في نجاح مبادرة الرئيس البشير لتحقيق السلام والاستقرار لدولة الجنوب عبر المحادثات التي ستجري في الخرطوم.