كشفت الآلية العليا لمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني عن تلقيها اتصالات مباشرة من مجموعات حاملة للسلاح في دارفور وشرق السودان أبدت استعدادها لتسليم أسلحتها والانضمام للعملية السلمية في البلاد والتوقيع على الوثيقة الوطنية. ورحب عضو الآلية العليا، عبود جابر، بانضمام هذه المجموعات للحوار والسلام، والتي أكدت رغبتها في السلام بقناعة تامة. وأكد أن الأبواب مفتوحة لكل الراغبين للمشاركة في استتباب الأمن والاستقرار والمحافظة على مصالح البلاد وسلامتها. وجدد جابر وفقاً – لوكالة الأنباء السودانية- جدية الحكومة في إنفاذ مشروع السلام بثقة وسعة لا تستثني أحداً، وتهيئة البيئة كاملة للاستقرار. وتوقع صدور دعوة من رئيس الآلية العليا إلى مجلس السلام والوحدة للانعقاد للاضطلاع بمهامه في ما يلي الاتصال بالممانعين وحملة السلاح في الداخل والخارج.