قالت دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الأحد، إنها أوقفت مؤقتاً حملتها العسكرية من أجل انتزاع السيطرة على ميناء الحديدة اليمني من قبضة جماعة الحوثي المتمردة المدعومة من إيران دعماً لجهود الأممالمتحدة لإيجاد حل سياسي. ويجري مارتن جريفيث مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى اليمن، مفاوضات مكوكية بين الأطراف المتحاربة لتجنب هجوم شامل على الميناء الذي يمثل شريان الحياة لملايين اليمنيين. وقال جريفيث، يوم الخميس، إنه يأمل في استئناف المفاوضات في غضون الأسابيع المقبلة. وشهدت خطوط الجبهة هدوءاً على مدى الأسبوع الماضي. وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، في تغريدة على تويتر "نرحب بالجهود المستمرة لمبعوث الأممالمتحدة الخاص مارتن جريفيث للتوصل إلى انسحاب غير مشروط للحوثيين من مدينة وميناء الحديدة". وأضاف "أوقفنا مؤقتاً حملتنا للسماح لهذا الخيار بأن يأخذ وقتاً كافياً للدراسة بصورة كاملة". وكان الحوثيون عرضوا تسليم إدارة ميناء الحديدة إلى الأممالمتحدة في إطار وقف شامل لإطلاق النار في المحافظة، لكن التحالف الذي تقوده السعودية قال إن على المقاتلين الحوثيين الانسحاب من الساحل الغربي بما في ذلك مدينة الحديدة وهو ما يرفضونه.