سُرِقت الميدالية الرئاسية في بوليفيا المرصعة بالذهب والأحجار الكريمة، التي تعود لتأسيس الجمهورية سنة 1825، بينما كان حارسها يزور بيوت دعارة، بعد أن وجِّه بأخذ الميدالية والوشاح إلى مدينة كوشابامبا، حيث سيلقي الرئيس موراليس خطاباً بمناسبة عرض عسكري وأُرجئت رحلته. وعُثر على الميدالية والوشاح الرئاسي متروكيْن في كنيسة في وسط "لا باز" (الغرب)، بحسب ما أفاد الكولونيل جوني أغيليرا المسؤول عن وحدة خاصة لمكافحة الجرائم، وفق "فرانس برس". وكشف هوية المشتبه بهم وإطلاق عمليات بحث عند الحدود مع البيرو، إذ "تشتبه الشرطة في أن مواطنيْن من البيرو ارتكبا هذه السرقة". وقال الضابط روبرتو خوان دي ديوس أورتيس بلانكو المكلف حراسة الشارات الرئاسية، "دخلت عدة بيوت دعارة في مواقع مختلفة، وعندما عدت إلى السيارة، لاحظت أن حقيبتي.. سرقت مني". وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع بتوقيف الضابط وفتح تحقيق في ملابسات هذه السرقة. وتوضع هذه الميدالية الذهبية المرصعة بأحجار زمرد عادة في خزينة بالمصرف المركزي، غير أنها تسلم أحياناً للأجهزة الرئاسية في مناسبات رسمية.