أكد نائب رئيس الجمهورية، د. عثمان محمد يوسف كبر، أن الحركة الإسلامية مسيرتها طويلة ومستمرة، وتحتاج للتماسك والثبات، وظلت تتعايش وتتكيف وتواكب الظروف والمستجدات الداخلية والإقليمية والدولية، دون التفريط في مبادئها وأدبياتها والمزاوجة بين الحديث والقديم. وقال كبر الذي خاطب، يوم السبت، مؤتمر القطاع الصحي بالحركة الإسلامية، إن انعقاد مؤتمرات البناء للقطاعات المهنية المختلفة ومؤتمرات الولايات بالحركة الإسلامية يدل على أن الحركة تمضي في المسار الصحيح حتى تضطلع بدورها المنوط بها بكل قوة. وامتدح ترفيع الحركة للحقل الصحي من أمانة لقطاع، مبيناً أنها ظلت تزاوج بين كل ذلك والتحديث والتطوير المستمر في آلياتها ومناهجها، بوعي كامل وسط عضويتها، مما ساعدها على الصمود والتماسك في وقت تساقطت فيه التجارب الشبيهة والمثيلة من الحركات الإسلامية الأخرى في المنطقة. من جهته، دعا الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، الشيخ الزبير أحمد الحسن، العاملين بالقطاع الصحي بالحركة إلى التنسيق الفعال فيما بينهم لجمع الصف والكلمة بين الكوادر الطبية المختلفة. ووجّه الزبير بتفعيل ونشر المزيد من الأنشطة التزكوية والتربوية داخل القطاع، وبث الأمل والطمأنينة وسط الناس في الأحياء والمحليات والولايات ومواقع العمل، وتوفير الخدمات الطبية لهم، وتطوير تجربة العيادات المسجدية، وإعلاء قيم الإخاء في الله سبحانه وتعالى بين الكوادر الطبية.