قال القيادي بالحركة الإسلامية، الأمين دفع الله، إن الشعب السوداني موعود بانفراج كبير في قضية الاقتصاد يزيح عن كاهله المعاناة الاقتصادية الراهنة، وإن الخطوات التي اتخذتها الدولة حالياً كفيلة بمعالجة التضخم، ومحاربة الفساد والمحسوبية، وكبح جماح الدولار. وقال دفع الله، يوم الإثنين، خلال مؤتمر الحركة الإسلامية، في عاصمة ولاية جنوب دارفور نيالا، إن الهيكلة في مستويات الحكم في الدولة جاءت لتجويد العمل بصورة عامة. وأوضح أن السودان ما زال يتعرض للمؤامرات والدسائس التي تستهدف إرجاع عجلة التنمية فيه إلى الخلف، وأضاف "بحمد الله فإن الموسم الزراعي يبشر بإنتاج وفير"، مبيناً أنه أعد له بتمويل جيد ضاعف المساحات المزروعة. وأكد دفع الله أن المرحلة المقبلة في 2020 تحتاج إلى وحدة صف الحركة وتقوية بنائها التنظيمي والإحاطة بعضويتها تماماً، موجهاً عضوية الحركة الذين أقبلوا بحماس منقطع النظير على مؤتمرات بناء الحركة، بالإقبال بذات الحماس لبناء المؤتمر الوطني. وتابع "كل عضو في الحركة الإسلامية مسؤول عن بناء حزب المؤتمر الوطني الذراع السياسي للحركة حتى تصل الحركة والحزب لانتخابات 2020 وهما أكثر قوة وتماسكاً ووحدة". مرجفو المدينة " الفكي دعا أعضاء الحركة الإسلامية في ولايته إلى الاستعداد لمجابهة التحديات الراهنة، وقال إنهم لن يسمحوا لأحد، بعد أن أنعم الله على الولاية بالأمن والاستقرار، بالحديث عن القبلية أو الجهوية أو العنصرية " من جهته، دعا والي جنوب دارفور، آدم الفكي، أعضاء الحركة الإسلامية في ولايته إلى الاستعداد لمجابهة التحديات الراهنة، وقال إنهم لن يسمحوا لأحد، بعد أن أنعم الله على الولاية بالأمن والاستقرار، بالحديث عن القبلية أو الجهوية أو العنصرية. وزاد "الإسلام منذ انطلاق النبوة ضم جنباً إلى جنب صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام؛ بلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي، دون أي تمييز قبلي أو عنصري". وكشف أن بعض المرجفين في المدينة كانوا يمنون أنفسهم بتفتيت الحركة أو انشقاقها على نفسها، ولكن أكد رئيس الجمهورية في مجلس شورى المؤتمر الوطني الأخير أنهم حركة إسلامية كاملة الدسم. وأوضح الفكي أن التحديات الداخلية والخارجية السياسية والاقتصادية التي يتعرض لها السودان تستوجب وحدة الصف، معلناً أن قلوبهم وعقولهم في مجلس التنسيق ستكون مفتوحة لكل ما سيصدره المؤتمر التاسع للحركة من قرارات، وما سيفرزه من قيادات.