نفت السلطات المصرية تقارير إعلامية أفادت بسرقة بعض الأعضاء من جثمان سائح بريطاني، توفي في مدينة الغردقة الشهر الماضي. وكان جثمان السائح البريطاني ديفيد هامفريز، قد أعيد إلى بلاده ولكن ينقصه بعض الأعضاء. واتهمت هيئة الاستعلامات المصرية بعض وسائل الإعلام البريطانية، بنشر "تقارير مغلوطة"، مشيرة إلى أن التقارير حول "سرقة أعضاء السائح لا أساس لها". وقالت الهيئة في بيان لها، الأحد، إن عينات من جثمان السائح أخذت، إلى جانب القلب وأجزاء من الكبد والكليتين وأعضاء أخرى، وذلك بهدف فحصها للتحقق من سبب الوفاة. وتوفي هامفريز، البالغ من العمر 62 عاماً، في مدينة الغردقة سبتمبر الماضي. وأضاف البيان أنه بناء على رغبة النيابة العامة، في التثبت من سبب الوفاة، فإن "القانون يعطيها الحق، في إصدار الأوامر بتشريح الجثمان، بما يستلزمه ذلك من أخذ العينات، والإجراءات الطبية اللازمة، بدون الرجوع إلى أسرة المتوفى أو موافقتها". ولم يوضح البيان السبب وراء عدم إعادة تلك الأعضاء مرة أخرى، لكنه أشار إلى أنه "تجري حالياً إجراءات تسليم العينات للنيابة العامة". ونقلت وسائل الإعلام عن رئيس الهيئة ضياء رشوان، أن أعضاء هامفريز سيتم إرسالها إلى بلاده يوم الإثنين.