لا تزال الشرطة تحاول كشف غموض يكتنف موت الشابتين السعوديتين تالا وروتانا فارع (16 و22 عاماً) بعد أن عثر على جثتيهما على ضفاف نهر هدسون بولاية نيويورك قبل أسبوع مربوطتين معاً بشريط لاصق حول الخصر والكاحل. وقال موقع "ديلي بيست" الأميركي، إن الفتاتين كانتا طلبتا اللجوء السياسي في الولاياتالمتحدة. وكانت السلطات الأميركية وجدت قبل نحو أسبوع جثتي الفتاتين مربوطتين معاً بشريط لاصق عند منطقتي الخصر والقدمين، في قاع النهر بحسب ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست". وتعليقاً على الحادثة، قالت القنصلية السعودية بنيويورك -في بيان نشرته على تويتر- إنها تتابع الموضوع مع الخارجية الأميركية والسلطات المختصة، مشيرة إلى أن تقرير الطب الشرعي ونتائج التحقيق لم تصدر بعد. وأضاف بيان القنصلية أن سفارة المملكة بواشنطن تواصلت مع عائلة الفتاتين لمساعدتها، كما عينت محامياً لمتابعة مسار القضية. وتابع البيان أن الضحيتين طالبتان كانتا برفقة شقيقهما، في حين نقلت صحيفة "يو.أس.إي توداي" عن الشرطة أنهما قدمتا إلى الولاياتالمتحدة مع والدتهما عام 2015 من مدينة جدة، وأقامت العائلة في فيرفاكس بفرجينيا قرب واشنطن، وكانت روتانا تدرس بجامعة في فيرفاكس لكنها انقطعت عن الدراسة ربيع العام الماضي. وتوجه محققون من نيويورك إلى فيرفاكس لمعرفة تحركات الأختين هناك. ونشرت الشرطة صوراً جديدة كتلك المستخدمة بجواز السفر، الأربعاء، حيث ظهرتا فيها بالحجاب.