دشن مركز دراسات المستقبل كتاباً بعنوان "السودان والقائمة الأمريكية الراعية للإرهاب في إطار الحوار السوداني الأمريكي"، من تأليف ديفيد هويل، ويحوي الكتاب كيفية وضع اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب في فترة الرئيس الأمريكي الأسبق كلينتون. وقالت مديرة إدارة الإعلام والعلاقات العامة والمراسم بالمركز، شذى عثمان الشريف، إن الكاتب فند الادعاءات التي استند عليها كلينتون. وقالت إن هويل قد أثبت أنها غير صحيحة، وأشارت إلى أن الكتاب تضمن في صفحاته أن السودان كان متعاوناً مع الإدارة الأمريكية في مكافحة الإرهاب. وأضافت" الكتاب تناول كيفية وضع اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب في فترة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون". وكان هويل الذي يشغل منصب مدير المجلس الأوروبي السوداني بلندن، قد قال إن ما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية ليست دولية وليست مستقلة وإنما هي جهاز سياسي 60% من ميزانيتها تأتي من الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أنها تعمل على تعيين السياسيين المتقاعدين الذين فقدوا وظائفهم، كما تستعين بمحامين غير مؤهلين وبها مجموعة من الأخطاء القانونية وتعمل على تعقيد الأمور ولا تحلها وتدعي أن عملها هو تعميم العدالة ولكن في الواقع تعمل عكس هذا.