قال رئيس قطاع الإعلام بالمؤتمر الوطني د. إبراهيم الصديق، إن انسحاب الأحزاب من الحكومة بأنه خروج على الإجماع الوطني الذي تمثله الوثيقة الوطنية، بجانب مخالفته للممارسة السياسية الأخلاقية. وأعلن 22 حزباً الانسحاب من الحكومة والمجالس في الخرطوم والولايات. وقال الصديق إن بعض رموز تلك المجموعة تجيد المغامرة السياسية وتغيير المواقف، مما يشير لافتقادها المبدئية في العمل السياسي، وأشار إلى أن ستة أحزاب فقط من هذه المجموعة شاركت في الحوار الوطني، وإن حزب غازي كان من الأحزاب التي وقعت الوثيقة، وأكد أن مشاركتهم في الأجهزة التنفيذية والتشريعية محدودة ولا تؤثر على المسار السياسي، وأغلب هذه الأحزاب بلا وزن جماهيري أو سياسي. وقال الصديق إن مبارك الفاضل كان نائباً لرئيس الوزراء قبل أشهر، وهو أحد الذين كانوا ينادون بعدم إجراء انتخابات، منوهاً إلى أن محاولته إلقاء اللوم على الآخرين محض انتهازية سياسية، وذكر أن هذه المجموعة تعتبر اليوم خارج الإجماع الوطني وهي حرة في خياراتها السياسية. وأعلنت الجبهة الوطنية للتغيير انسحابها من الحكومة والمجالس التشريعية في الخرطوم والولايات، وتضم الجبهة 22 حزباً أبرزهم الإصلاح الآن وحزب الأمة.