عادت 1200 أسرة نازحة من معسكر العباسي "1" بمحلية مليط بولاية شمال دارفور، يوم الجمعة، إلى منطقة "أبوقو" التابعة لمحلية الكومة، عودة طوعية بعد الاستقرار الأمني الذي تحقق بمختلف أنحاء الولاية. وسيرت مفوضية العودة الطوعية وإعادة التوطين بالولاية، بالتعاون مع المجلس الأعلى للسلام الاجتماعي ومنسقية العون الإنساني بالولاية، وشبكة جمعيات دارتقابو، سيروا الجمعة قافلة لدعم العائدين تحتوي على مواد إيواء. وأكد مفوض العودة الطوعية وإعادة التوطين بالولاية، الصادق شريف دوسة، اهتمام المفوضية بتقديم الخدمات الأساسية في مجالات المياه والصحة والتعليم بمناطق العودة الطوعية لتحقيق الاستقرار للعائدين إلى قراهم، وتشجيع النازحين بالمعسكرات على العودة في المرحلة المقبلة. توفير المساعدات " دوسة قال إن المفوضية ستقوم بتقديم المزيد من الدعم للعائدين للمساهمة في استقرار الأسر العائدة إلى المنطقة، وأعلن عن تنسيقهم مع حكومة الولاية والمنظمات لصيانة المدارس والمراكز الصحية ومحطات المياه " وقال خلال مخاطبته العائدين بمنطقة أبوقو، إن توفير مسوغات العودة الطوعية للنازحين واللاجئين إلى قراهم والمتمثلة في توفير الخدمات الأساسية والأمن والاستقرار بمناطق العودة الطوعية مهم لعودتهم. مشيراً إلى أن القافلة تحتوي على مواد إيواء تمثلت في 200 مشمع و200 غطاء. وذكر دوسة أن المفوضية ستقوم بتقديم المزيد من الدعم للعائدين للمساهمة في استقرار الأسر العائدة إلى المنطقة، وأعلن عن تنسيقهم مع حكومة الولاية والمنظمات لصيانة المدارس والمراكز الصحية ومحطات المياه، بجانب مراكز لحفظ الأمن والاستقرار. وناشد العائدين بضرورة التعايش السلمي مع جميع المكونات الاجتماعية بالمنطقة والمناطق المجاورة لها. من جهته قال ممثل المجلس الأعلى للسلام الاجتماعي، يوسف محمد علي، إن التحدي الكبير الذي يواجه الدولة عقب تعافي الولاية من الحرب، هو كيفية بناء السلام وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، فضلاً عن تقديم الخدمات بمناطق العودة الطوعية. مشيداً بمواطني منطقة أبوقو الذين انحازوا لخيار العودة الطوعية إلى منطقتهم، لإعادة إعمارها وتنميتها والعمل على زيادة الإنتاج.