قال سفير الاتحاد الأرووبي بالسودان ميشيل ديمون، إن من أولويات الاتحاد الأوروبي دعم الثروة الحيوانية التي تعتبر مهمة للاقتصاد السوداني، وإن المسح الوبائي الثالث الذي ينفذه الخبراء والمختصون البيطريون يساهم في زيادة الإنتاج والصادرات. وأشار لدى مخاطبته ورشة "مشروع المسح الوبائي الثالث" يوم الثلاثاء، إلى المسحين الأول والثاني اللذين أجريا في 2007- 2018م، وقال إن أهداف المشروع تتمثل في دعم تصدير وتجارة الماشية، وزيادة دخل صغار المزارعين والرعاة بولايات الشرق وولايات كردفان، والتعامل مع قضايا تغيرات المناخ. وأضاف أن السيطرة على الأمراض العابرة عبر الحدود تتطلب نظاماً مؤسساً ومستداماً وتنسيق الجهود بين الولايات وتوقيع اتفاقيات بين الاتحاد الأرووبي وإيفاد، والوزارة والدول المجاورة، خاصة إثيوبيا وإرتيريا لتعزيز السيطرة على الأمراض. دعم الرعاة " صباحي: الورشة تعتبر مدخل للتعاون مثمر بين الشركاء (الاتحاد الاوربي والايفاد وبرنامج تسويق الثروة الحيوانية والقدرة علي الصمود والوزارة)، مشيدا بتمويل الاتحاد الاوروبي لهذا المسح الوبائي لصغار المزارعين والرعاة في مجال التنمية ومكافحة الفقر وتحديات تغيرات المناخ " من جانبه، أكد مدير برنامج تسويق الثروة الحيوانية نادر حمدان، أهمية مشروع المسح الوبائي الثالث في دعم صغار المنتجين والرعاة، والذي يدعمه الاتحاد الأرووبي ب9 ملايين يورو وتنفذه منظمة إيفاد وبرنامج التسويق ووزارة الثروة الحيوانية، مبيناً أن قطاع الثروة الحيوانية يلعب دوراً مهماً في التنمية الاقتصادية. وقال إن البرنامج يستهدف المناطق الرعوية والزراعية ونساء الريف والشباب لزيادة الدخل، ومساعدتهم على فتح مسارات الرعاة، وتسهيل حركة المجموعات، إضافة إلى زيادة قيمة التسويق للرعاة والمزارعين وتطوير القدرات، وسلسلة القيمة المضافة لأسواق الثروة الحيوانية، وتحسين سبل العيش للرعاة وصغار المزارعين، إضافة للسيطرة على الأمراض العابرة للحدود، وتقديم خدمات بيطرية للمستفدين بالولايات والشركاء، وتعزيز المسح الوبائي. من جهته، أوضح المدير القطري لمنظمة إيفاد أحمد جابر صباحي، أن الورشة تعتبر مدخلاً للتعاون المثمر بين الشركاء (الاتحاد الأوروبي والإيفاد وبرنامج تسويق الثروة الحيوانية والقدرة على الصمود والوزارة)، مشيداً بتمويل الاتحاد الأوروبي لهذا المسح الوبائي لصغار المزارعين والرعاة في مجال التنمية ومكافحة الفقر، وتحديات تغيرات المناخ، لكسب سبل العيش في المناطق الريفية.
