أكد والي ولاية شرق دارفور أنس عمر، تبني حكومته لسياسات وبرامج واضحة للارتقاء بالعملية التعليمية بالولاية، بجانب توفير البيئة المناسبة للمعلمين والتلاميذ، وطالب المعتمدين بضرورة المتابعة اللصيقة لتلك المشروعات وتخصيص جزء مقدر من الإيرادات المحلية لصالح تأهيل وإنشاء المدارس وتوفير الإجلاس. وقال عمر إن ولايته ستحجز مقعداً متقدماً في امتحانات الشهادة السودانية للعام 2019. وشهد الوالي، يوم الثلاثاء، عقد إنشاء وتأهيل عدد من المدارس بمحليات الولاية المختلفة بكلفة بلغت 60 مليون جنيه، وقال إنها الوثبة الأولى للعملية التعليمية بولاية شرق دارفور. وأوضح أن هذه الوثبة الأولى من نفير التعليم بكلفة مالية قدرها 60 مليوناً بتمويل ولائي، وأشار إلى أن تمكين الولاية للتعليم وفقاً لرؤى وخطط وأهداف استراتيجية "إيماناً منا بأن التعليم المخرج الأساسي للبلاد من الإحن والمحن"، ودعا المقاولين للاتقان والسرعة في العمل. من جهته، قال وزير المالية بالولاية د. مصطفى إبراهيم، إن هذه الوثبة تعتبر الأولى للارتقاء بالتعليم خلال العام 2019. وطالب الشركات المنفذة بضرورة الالتزام بتنفيذ المشاريع بحسب المدة المتفق عليها خلال 60 يوماً، لافتاً إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للشركات المخالفة من خلال عدد من الجزاءات حفاظاً على المصلحة العامة وعدم إهدار المال العام.