أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأحد، عن مقتل 121 شخصاً وإصابة 600 آخرين في المعارك التي تشهدها طرابلس الليبية. وعبَّر مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، عن أسفه لعدم عقد الملتقى الوطني في غدامس، الذي كان مقرراً له الأحد. وتستمر معارك الكر والفر بين قوات الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، وأخرى تابعة لحكومة الوفاق منذ إطلاق حفتر عملية عسكرية لما وصفه بتطهير العاصمة من الجماعات الإرهابية. وأعلن الناطق باسم قوات حفتر اللواء أحمد المسماري، السبت، تنفيذ ثماني غارات جوية ضد جماعة البقرة بمعسكر الرحبة في تاجوراء، مشيراً إلى رصد طياريْن أجنبييْن شاركا في غارات لطيران الوفاق، حسب تعبيره. لكن الناطق باسم الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الوطني العقيد محمد قنونو، قال إن سلاح الجو التابع لهم نفذ 21 طلعة قتالية خلال يومين، فيما حققت القوات التابعة لهم نجاحات كبيرة في المحاور كافة. يأتي هذا التصعيد وسط تردي الأوضاع الإنسانية في طرابلس، إذ قال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إن أكثر من 9500 شخص فروا من الاشتباكات، محذراً من تزايد العدد بشكل سريع.