قال القيادي بتجمع المهنيين، د. محمد يوسف أحمد المصطفى، إن التجمع نقل لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بأنه لا يؤمن بإقصاء الآخر، لأنه تيار يؤمن بالحرية والديمقراطية، وأن الفترة الانتقالية لابد أن تحكمها كفاءات لا تستند على ولاءات حزبية. وأشار إلى أن التجمع اشترط على قادة المؤتمر الوطني، إن أرادوا المشاركة مستقبلاً، تبرئتهم من التهم أمام القضاء. واطلع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي على رؤية تجمع المهنيين الملتزمة بإعلان الحرية والتغيير بشأن الأوضاع بالبلاد، خلال لقائه يوم السبت، بفندق كورينثيا بالخرطوم، ممثلين لتجمع المهنيين السودانيين ومنظمات المجتمع المدني، برئاسة القيادي بالتجمع محمد يوسف المصطفى. وأكد المصطفى في تصريحات صحفية، التزام التجمع بتنفيذ مطالب الجماهير التي ظلت في تظاهرات واعتصامات لمدة 120 يوماً، والمتمثلة في تغيير النظام البائد جذرياً. وقال إن التجمع طرح على رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ضرورة انتقال السلطة للقوى المدنية التي قادت عملية التغيير، والتي تتكون من الشباب والنساء والقوى السياسية والمهنية ومنظمات المجتمع المدني، وذلك لضمان تنفيذ البرنامج المعلن. وأكد القيادي بتجمع المهنيين أن الفترة الانتقالية لابد أن تحكمها كفاءات لا تستند على ولاءات حزبية، وقال إن تجمع المهنيين ليس طالب سلطة ولا يريد الحكم، وإنما يرغب في وضع يمكِّن كل المهنيين من خدمة المجتمع السوداني بالطريقة المثلى. وطالب المصطفى المجلس العسكري بالإسراع في نقل السلطة للمدنيين حتى يتفرغ الجيش لمهامه في حفظ أمن وسلامة البلاد وحماية مكتسبات الثورة.