ألغى النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب حظراً كان مفروضاً على سفر اللواء قبريال تانج قائد الفصيل الذي خاض من قبل معارك ضد الجيش الشعبي في ولاية أعالي النيل. وعقد كير الليلة الماضية اجتماعاً نادراً مع قادة فصائل جنوبية بمقر إقامته في العاصمة الخرطوم. وقال القيادي في حزب المؤتمر الوطني د. رياك قاي الذي شارك في الاجتماع للصحفيين إن اللقاء كان مثمراً وبناءً قدمت خلاله الفصائل التهاني لسلفاكير لنيله ثقة المواطن الجنوبي بانتخابه رئيساً لحكومة الجنوب ونيله ثقة الرئيس عمر البشير بتعيينه نائباً أول له. وأوضح قاي أن اللقاء يأتي لخلق أجواء تصالحية بين أبناء الجنوب خاصة وأن السودان يمر بظروف حساسة استعداداً للاستفتاء على تقرير المصير المقرر بداية العام المقبل. تمكين الجنوبيين " وفد الفصائل ضم اللواء التوم النور دلدوم واللواء قبريال دانك واللواء توماس أبور واللواء قودن دوم شول واللواء جون دوير والعميد قاي جيمس قاي والعميد تور قين "وأضاف قاي "نسعى لتمكين أبناء الجنوب من ممارسة حقوقهم الدستورية وهم متصالحين ومنسجمين لتحديد خياراتهم من الوحدة أو الانفصال". وأوضح أن وفد الفصائل ضم اللواء التوم النور دلدوم واللواء قبريال دانك واللواء توماس أبور واللواء قودن دوم شول واللواء جون دوير والعميد قاي جيمس قاي والعميد تور قين. وقال قاي إنهم لمسوا تجاوباً كبيراً من النائب الأول فيما يختص بطي صفحة الماضي من الصراعات الجنوبية الجنوبية والالتفاف حول القيادة الجنوبية المنتخبة بغض النظر عن الاختلافات السياسية والحزبية. وأكد أن إحدى ثمرات اللقاء أن ميارديت النائب أصدر قراراً بالغاء قرار سابق كان قد إتخذه بمنع اللواء قبريال دانك من السفر للولايات الجنوبية. واعتبر القرار خطوة مهمة لوحدة الصف، وقال إن قادة الفصائل الآن أحرار في أن يزوروا كل الولايات الجنوبية كمواطنين حسب توجيهات سلفاكير.