أطلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء رسمياً حملة إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة لفترة ثانية، وحث مؤيديه على الحفاظ على هذا الفريق لمدة أربع سنوات أخرى، وجاء إعلان الرئيس الجمهوري إعادة ترشحه أمام آلاف المؤيدين في تجمع حاشد في ولاية فلوريدا. واستغل ترامب هذا الإعلان لانتقاد الديمقراطيين واتهامهم بمحاولة "تمزيق البلاد" وتشير استطلاعات الرأي الأولية إلى تراجع شعبية ترامب خلف بعض المنافسين الديمقراطيين المحتملين. وعن فترة رئاسته الأولى قال واجهنا معاً مؤسسة سياسية محطمة واستعدنا الحكومة من خلال الشعب ومن أجله وأشار إلى حملته الأولى معلناً أنها "حركة سياسية عظيمة". وقبل يوم من هذا الإعلان، غرد الرئيس على تويتر قائلاً إن السلطات ستبدأ في ترحيل الملايين من الأجانب غير الشرعيين الذين دخلوا إلى الولاياتالمتحدة بطريقة غير مشروعة. وبحسب مؤسسة "غالوب"، لم يتجاوز معدل الرضا عن ترامب أكثر من 46 في المائة، خلال فترة حكمه، والشهر الماضي تراجعت هذه النسبة إلى 40 في المائة. بينما تشير استطلاعات الرأي الأكثر إيجابيبة إلى موافقة 48 في المائة على سياسات ترامب.