حذر رئيس الحركة الوطنية لجنوب السودان الموقعة على أتفاقية السلام المنشطة، د. كوستيلو قرنق، من يدَّعون عضوية الحركة دون إجراءات تنظيمة، ونفى أن يكون عقد اجتماعاً تنظيمياً مع القائد ملونق مجوك، متهماً اياه بإدعاء العضوية بعد فصله في أكتوبر الماضي. وقطع كوستيلو، الذي يشغل الى جانب منصب رئيس الحركة، القائد العام للجيش الوطني، في أول رد فعل عن ما يثار عن خلافات مع المدعو ملونق مجوك بعدم وجود سابق معرف له معه، مبيناً أن القيادي، حسين عبد الباقي، هو من جلبه إلى التنظيم وقدمه، ومع ذلك يهاجمهم الاثنين على حد وصفه، واكد رئيس الحركة الوطنية إلتزامهم بتنفيذ الإتفاقية الموقعة مع حكومة الجنوب نصاً وروحاً. وعبر في ذات الوقت عن أسفه لتصرف من يعتقدون ممن يلتحقوا في عضوية الحركة الشعبية - الجيش الشعبي لتحرير السودان في الخارج تمكنهم من الحصول على المال من خلال إعلان تنظيم معارض أو حركة مسلحة . وذكر في تعميم صحفي بالقول "عندما كنت في المعارضة وبصفتي عضواً في الحركة الشعبية - الجيش الشعبي لتحرير السودان لمدة 21 عاماً لم أحصل أبداً خلالها على فلس واحد، من د. جون قرنق، أو لاحقاً، من د. ريك مشار، مبيناً أن هذه ادبيات المعارضة.