أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، أن بوادر انتهاء الحرب في طرابلس تلوح في الأفق وستنتهي بهزيمة الجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر ليعود الليبيون إلى مسار التسوية التي استهدف العدوان تقويضها. وقال السراج في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، يوم الثلاثاء، "بوادر انتهاء الحرب تلوح فيما تحققه قواتنا من تقدم وستنتهي الحرب مع دحر المعتدي، وأضاف "تقدمتُ لليبيين بجميع مكوناتهم وفي كل المناطق بمبادرة للخروج من الأزمة الراهنة، والوصول إلى وضع سياسي مستقر". وشدد السراج على أنه "لا توجد وساطات لإنهاء الحرب، بل بيانات ودعوات من قيادات عدد من الدول، بضرورة وقف القتال والعودة لمسار التسوية السياسية". وأضاف "لم نعتد على أحد ومطلب وقف القتال يوجه للقوة المعتدية، نحن نمارس حقاً شرعياً سيادياً بالدفاع عن مواطنينا ومدينتنا وأمل الليبيين في إقامة دولة مدنية ديموقراطية". وتابع "ليس مطلوباً منا وفقاً للقانون أن نتوقف، بل المعتدي هو من يجب أن يرغم على وقف الاعتداء، والانسحاب إلى مواقعه التي انطلق منها". ولفت السراج إلى أن الحرب في شهرها الرابع في عملية انقلاب، ومحاولة للاستيلاء على السلطة، لقد توهم المعتدي بعد تلقيه كماً هائلاً من الأسلحة على مدى سنوات أن الحرب ستكون نزهة، وأن باستطاعة مليشياته دخول طرابلس خلال 24 ساعة".