حث منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارك لوكوك، مجلس الأمن على اتخاذ إجراءات لإنهاء "الهجوم الدموي" في محافظة إدلب السورية، آخر معقل تسيطر عليه المعارضة. وحذر من أن استمرار العنف قد يوجد أسوأ كارثة إنسانية في القرن ال21. وأخبر لوكوك الغاضب أعضاء المجلس، الثلاثاء، بأنهم تجاهلوا المناشدات السابقة "ولم يفعلوا شيئاً لمدة 90 يوماً مع استمرار المذبحة أمام أعينكم". وتسائل "هل ستتعاملون بلا مبالاة مرة أخرى.. أم أنكم ستصغون لأطفال إدلب، وتفعلون شيئاً حيال ذلك". يذكر أن مجلس الأمن منقسم بشدة، حيث تدعم روسيا الحكومة السورية والدول الغربية تدعم المعارضة، ومنع ذلك أقوى هيئة في الأممالمتحدة (مجلس الأمن) من اتخاذ أي إجراء مهم. وتتعرض محافظة إدلب ومناطق مجاورة، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين نسمة، لقصف شبه يومي تنفذه طائرات سورية وأخرى روسية منذ نهاية أبريل، لا يستثني المستشفيات والمدارس والأسواق، ويترافق مع معارك تتركز في ريف حماة الشمالي.