هنأت الحركة الوطنية لجنوب السودان الموقعة على "اتفاق سلام جنوب السودان، يوم الأحد، الشعب السوداني بالتوقيع على وثائق الانتقال للسلطة المدنية، ورأت أن هذه الاتفاقية هي الضامن لعملية الأستقرار والسلام الشامل لأهل السودان الشقيق وانعكاس طبيعي للاستقرار في جنوب السودان. وأكد المتحدث الرسمي للحركة إستيفن لوال نقور، دعمهم المستمر لشعب السودان وحكومته في إطار ترقية العلاقات الثنائية بين الشعبين، ووصف الاحتفال بالتوقيع على الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي بالتاريخي، مؤكداً أنه سيظل خالداً في ذاكرة الوطن كأهم يوم في تاريخ السودان الحديث. وقال إن الاحتفال بالتوقيع أعطى رسائل إيجابية كأطراف موقعة على "اتفاق السلام جنوب السودان" التي وقعت بتاريخ 12 أغسطس بالخرطوم، كما أن الرئيس سلفاكير يعتبر رجل السلام بالسودان بحكم مجهوداته الجبارة في الوساطة التي انعكست على الاحتفال. وجدد لوال تأكيده بدعم وساطة الرئيس سلفاكير بين الفرقاء السودانيين حتى يتحقق السلام الشامل في كل ربوع السودان العظيم. وحول هتافات الثوار السودانيين داخل القاعة (لن نرجع إلا الجنوب يرجع)، أثناء خطاب الرئيس سلفاكير، قال إستيفن إن "القضية ليست بهذه السهولة، وإنهم لم يمتعضوا منها، وليست ضد إرادة أبناء السودان الشقيق، فهم يبادلوننا الشعور، وأن (الوحدة) لا يحققها إلا أبناء جمهورية جنوب السودان، باعتبارهم أصحاب الإرادة". وأكد أنهم سيستمرون في دعم السودان حتى يتحقق السلام والاستقرار الشامل، كما دعم السودان للسلام والاستقرار في جنوب السودان.