ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية، أن آليات مدرعة تركية اجتازت الحدود إلى شمال غرب سوريا، يوم الإثنين، لمساعدة مقاتلي المعارضة الذين يواجهون تقدم القوات الحكومية في بلدة خان شيخون، واصفة الأمر بأنه "سلوك عدواني". ولم يصدر تعليق من أنقرة التي تدعم بعض فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا، ونشرت قوات في منطقة إدلب في إطار اتفاقات مع روسيا، أقوى حليف للرئيس السوري بشار الأسد. وقال مسؤول من المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات الجيش السوري وصلت إلى طرف بلدة خان شيخون بجنوب محافظة إدلب مساء الأحد. ولا يهدد هذا التقدم البلدة التي تسيطر عليها المعارضة منذ عام 2014 فحسب، بل يهدد أيضاً بمحاصرة مقاتلي المعارضة في الرقعة الوحيدة التي يسيطرون عليها في محافظة حماة المجاورة. وشمال غرب سوريا هو المعقل الكبير الأخير لمعارضي الأسد وتشن القوات الحكومية أحدث هجماتها هناك منذ أواخر أبريل بمساعدة روسية. وتقول الأممالمتحدة إن تصاعد العنف منذ أواخر أبريل أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 500 مدني ونزوح مئات الآلاف، الذين توجه عدد كبير منهم نحو الحدود التركية.