حذر مدير جامعة الجزيرة، بروفيسور محمد طه يوسف، من إجراءات جنائية وقضائية ستطال كل من يحاول العبث باستقرار الجامعة، وانتقد بشدة أحداث الشغب التى شهدتها جامعة الزعيم الأزهري مؤخراً، وأكد ارتكازهم على معرفة واسعة بالإجراءات التي من شأنها حماية الجامعة. ووصف طه كل من يسعى لإغلاق الجامعة ب(الواهم)، داعياً الجميع للعمل معاً لتأكيد التحول الديمقراطي عبر تنفيذ برامجه المحددة في المرحلة الأولى. ولفت مدير جامعة الجزيرة إلى أن موجهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتنفيذ البرنامج الإسعافي تقوم على مراجعة القوانين والنظم الأساسية واللوائح لتتوافق مع شعارات الثورة، وأضاف أن موجهات التعليم العالي تتضمن توصية للوزير بتشكيل مجلس الجامعة للتأسيس لمرحلة تستوعب متطلبات الإصلاح الهيكلي والإداري والمؤسسي ومراجعة نظام الأساس لاتحاد الجامعة، بإشراك الطلاب، والتوصية لمجلس الجامعة، مؤكداً أنهم مع الجميع إلا من أبى، مشيراً في هذا السياق إلى أن الاتحاد للجميع ولا بد من وجوده، ولكن وفق نظم محددة يتوافق عليها الجميع. وألمح مدير جامعة الجزيرة إلى أنهم ورثوا هيكلاً إدارياً وصفه بالمتخلف، بحسب شهادة عدد من الخبراء في علوم الإدارة، إذ يوجد نحو 18 مجلساً إدارياً توجد في غير أماكنها، واعتبرها أجساماً متشابهة ومستنسخة من البعض لاستبقاء بعض الأشخاص.
