أكد رئيس الوزراء السوداني، د.عبدالله حمدوك، أمس الإثنين، أن الحراك الشعبي لم يستجب لاستفزازات نظام الرئيس المعزول عمر البشير، لإخراجه عن سلميته، وأوضح أن تغييراً حدث في السودان خلال الأشهر الماضية شمل الدولة بأكملها. وأشار حمدوك في مؤتمر صحفي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، إلى أن التغيير الذي جرى كان سلمياً ما جعله مختلفاً عن دول الجوار. وأوضح أن هناك فرصة حقيقية لتحقيق عملية السلام، لافتاً إلى أن إنعاش الاقتصاد الوطني ضمن أولويات حكومته. ونوه بأن إصلاح المؤسسات الحكومية وتأسيس حكم القانون والعدالة من أهم أولوياتنا، وكشف عن محاولة، تأسيس مجلس تشريعي قريباً، ستكون 40% من عضويته من النساء. وأعرب حمدوك عن أمله في أن يدعم الاتحاد الأوروبي عملية السلام في البلاد، وقال "نتطلع إلى التعاون مع المجتمع الدولي بشكل كامل".