كشف وزير الدفاع السوداني، الفريق أول جمال عمر، عن وجود تواصل مع المملكة العربية سعودية ومصر لتأمين منطقة البحر الأحمر، وأكد في ذات الوقت استمرار التواصل مع الولاياتالمتحدةالأمريكية لرفع السودان من قائمة الإرهاب. وقال وزير الدفاع، إن الخرطوم تتوقع حواراً قريباً مع الولاياتالمتحدة لرفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأشار في حوار خاص مع "قناة الحرة" أن بلاده ظلت تعمل مع الولاياتالمتحدة في هذا المجال منذ العام 2005، وتواصل ذات الجهود مع المسؤولين الأمريكيين خاصة في مكتب "الأفريكوم" في الخرطوم من أجل "رفع اسم السودان نهائياً من القائمة الأمريكية". وأكد عمر أن إزالة اسم السودان من القائمة ستسهم في تحسين الأوضاع السياسية والأمنية بالمنطقة، وحماية المصالح الأمريكية فيها. وأشار في حديثه إلى أن السودان لا يتطلع لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب فحسب، بل أيضاً "لتعاون عسكري مع الولاياتالمتحدة". ونفى عمر وجود خلافات بين حكومة حمدوك والعسكريين في مجلس السيادة، وقال إن الطرفين "يعملان في تناغم تام" لتنفيذ برامج المرحلة الانتقالية. ونفى أيضاً وجود مخاوف من تفكيك مؤسسات نظام الرئيس السابق عمر البشير، وقال إن ذلك يشكل "مطلباً شعبياً وواجباً قانونياً نصت عليه الوثيقة الدستورية، والشعب السوداني ومؤسسات الدولة هي الحارس لهذا الاتفاق". وأكد وزير الدفاع السوداني، جمال الدين عمر، وجود إرادة سياسية من قبل كل الأطراف لتحقيق السلام الشامل في السودان.