اعتبرت الحركة الشعبية بالداخل يوم الإثنين، مؤتمر أصدقاء السودان الذي تستضيفه الخرطوم لأول مرة يوم الأربعاء المقبل، بحضور عدد كبير من الدول الأوروبية، اعتبرته اختباراً حقيقياً لمستقبل العلاقات السودانية . وقال رئيس الحركة، عمر أبوروف، في تصريح صحفي "نتطلع لصداقات مشرفة للسودان، دون أن نسقط أن صداقات المجتمع الدولي لها مقابل"، مضيفاً نريد أن نعرف من خلال هذا المؤتمر من هم أصدقاء السودان الحقيقيون. وزاد نتطلع بعد الثورة أن نرى نماذج جديدة من أصدقاء السودان بعد تراجع علاقاتنا مع المجتمع الدولي في الفترة الماضية. وتابع أبوروف أن انعقاد المؤتمر هو اعتراف بأن الاقتصاد السوداني في وضع لا يحسد عليه، وأنه بحاجة لمن يأخذ بيده. وتساءل هل باستطاعة الأصدقاء تجاوز الصورة السالبة المرسومة عن السودان. وأشار إلى أن فشل المؤتمر في حشد الموارد لدعم الاقتصاد السوداني، سيشكل انهياراً للوضع الاقتصادي. ودعا أبوروف إلى الاعتماد على الموارد التي يتمتع بها السودان لمعالجة الوضع الاقتصادي، عبر مضاعفة الإنتاج وانتهاج سياسات اقتصادية تشجع الإنتاج والتخلص من الاقتصاد الضريبي والاهتمام بالذهب والصمغ العربي ووضع استراتيجيات قصيرة ومتوسطة للنهوض بالاقتصاد.