أكدت وزيرة نرويجية مواصلة أصدقاء السودان لدعم عملية السلام الذي سيكون له الأثر على دول الإقليم ودول الجوار،مشددة على أهمية العمل من أجل حوار جاد لضمان نجاح مفاوضات السلام المنعقدة بجوبا عاصمة دولة جنوب السودان. وطالبت وزيرة الدولة بوزارة الخارجية النرويجية ميريان هيغان لدى مخاطبتها مؤتمر أصدقاء السودان المنعقد بالخرطوم يوم الأربعاء، بتضمين أهداف التنمية المستدامة في موازنة العام المقبل لضمان عملية النمو المستدام. ودعت السودان إلى عدم الاعتماد على الموارد الخارحية التي وصفتها بالعملية غير الدائمة،ونادت بضرورة تطوير القطاع الخاص والعمل على ازدهار القطاع الموازي لضمان تحريك الاقتصاد. وقالت إن انعقاد المؤتمر بالخرطوم دليل على دعم المجتمع الدولي للحكومة الانتقالية بالأفعال وليس الأقوال. وأكدت تعاون الحكومة النرويجية مع السودان في برنامج جمع الموارد وإدارتها بجانب تعاونها في دعم الشراكات الاقتصادية وحشدها لتحقيق شعار الثورة حرية، سلام وعدالة. نضال الشعب " ميريان تنوه للإنجاز الذي وصفته بالكبير الذي حققتة الحكومة السودانية خلال الثلاثة أشهر الأولى متمثلة في الإصلاحات بالمراجعة الشاملة للقطاعات والمراجعة في كافة التشريعات ومحاربة الفساد وتأكيد عمق علاقات السودان مع الدول " وامتدحت الوزيرة النرويجية نضال الشعب السوداني في تحقيق ثورة ديسمبر ،وقالت إن الشعب ضرب مثالا يحتذى عبر تضحياته ورغبته في التضحية والتزامه بالتغيير. ولفتت ميريان إلى الدور الكبير الذي قام به الشباب والنساء والتي عكست التزاما بالقيم التي تشكل خصوصية الشعب السوداني التي تحقق المساواة والتعددية السياسية وسيادة حكم القانون كقيم تردد صداها حول العالم. ونوهت للإنجاز الذي وصفته بالكبير الذي حققتة الحكومة السودانية خلال الثلاثة أشهر الأولى متمثلة في الإصلاحات بالمراجعة الشاملة للقطاعات والمراجعة في كافة التشريعات ومحاربة الفساد وتأكيد عمق علاقات السودان مع الدول. وعبرت عن إعجابها بالدور الذي يلعبه رئيس الوزراء في تأكيد عمق العلاقات السودانية مع دول الجوار. وأشارت مريان الي أن تعيين السودان كرئيس جديد للإيقاد يعكس اعترافا من دول الإيقاد بالتغييرات الإيجابية بالسودان،لافتة الي الحوار الإيجابي بين حكومة السودان والولايات المتحدهالأمريكية وسعيها لإزالة اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب،مثمنة اتفاق مجلس السيادة ومجلس الوزراء والتفاهم بالعمل سويا واعتبرته أمرا جيدا.
