أطلقت السلطات الأمنية بولاية جنوب دارفور الثلاثاء سراح عاملي إغاثة ألمانيين، ورنر فبرن، ومانث جولي، بالقرب من منطقة كبكابية بشمال دارفور، وأقلتهما طائرة مروحية من المنطقة حتى مدينة نيالا توطئة لنقلهما إلى الخرطوم. ويعمل الموظفان بمنظمة (T.H.W) التقنية. وقال والي جنوب درافور عبدالحميد موسى كاشا لشبكة الشروق، إن الأجهزة الأمنية اتبعت في الإفراج عن المختطفين مسارين لضمان سلامة المختطفين أولهما المفاوضات، وثانيهما ملاحقة الخاطفين. وأكد أن الجهة الخاطفة ليست لها أجندة سياسية ولا تنتمي لأية مجموعات. وطالب الوالي المنظمات العاملة بولايته بضرورة التنسيق مع الأجهزة الأمنية بالولاية في تحركاتها المختلفة منعاً لتكرار تجربة الاختطاف، وزاد: "بسبب تجاهل التنسيق مع الحكومة يتم الاختطاف". وفي الأثناء، أكد مسؤول بالأمم المتحدة لرويترز أنه تم الإفراج عن عاملي إغاثة ألمانيين كانا اختطفا في دارفور ووصف حالتهما بالجيدة. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: "أفرج عنهما اليوم وهما مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر". وأختطف الألمانيان في 24 يونيو على أيدي مسلحين هاجموا مقر المنظمة في مدينة نيالا. وتعرض 17 من الأجانب بدارفور للاختطاف، من بينهم عشرة أجانب أطلق سراحهم باستثناء عاملة إغاثة أميركية من منظمة (ساماريتان بيرس) اختطفت غرب دارفور في 19 مايو الماضي.