الخرطوم: رشا 16 يونيو2022م أشاد حافظ إبراهيم عبد النبي، وزير الثروة الحيوانية خلال لقائه العاملين بإدارة الثروة الحيوانية بالنيل الأزرق بمجهوداتهم. وقال: إن قطاع الثروة الحيوانية قطاع متجدِّد وواعد يدعم الاقتصاد القومي، مؤكداً سعي وزارته بتنفيذ خطط التنمية في مناطق الأكثر إنتاجاً للثروة الحيوانية والسمكية، مشيراً إلى أهمية مشاريع البنى التحتية في إضافة القيمة المضافة، وكشف حافظ عن قيام مركز تحسين وتطوير السلالات، ووعد بالتبرُّع بعدد عشر عربات عيادات متحرِّكة لمكافحة الأوبئة، واصفاً دعم القطاع لا يتم إلا بتحسين بيئة العمل والتدريب وبناء القدرات للعاملين. وقال: إن الوزارة وقعَّت مع العديد من الدول الصديقة لإقامة برامج في التدريب الداخلي والخارجي، كما وجَّه سيادته إلى تحفيز العاملين. وفي سياق متصل دشن سيادته بالإدارة العامة لصحة الحيوان ومكافحة الأوبئة حملة تطعيم القطيع القومي بالإقليم والتي تستهدف ثلاث محليات لعدد (250) ألف، بالتعاون مع منظمة "بيطريين بلاحدود" ألمانيا وبالتنسيق مع وزارة الثروة الحيوانية، ذلك لحماية القطيع من الأمراض المعدية ومكافحة الأوبئة، وأشار مدير عام صحة الحيوان إلى أن الحملة ستشمل كل الإقليم. وأشاد عبدالنبي، بالمنظمات العاملة في مجال الثروة الحيوانية ومساهمتها في تنمية وتطوير القطيع وخاصة منظمة "بيطريين بلا حدود" ألمانيا، التي لها الدور الأكبر في دعم وتطوير وتنمية القطيع من خلال مساهمتها في تطعيم القطاع بالإقليم. وفي ذات الزيارة تفقَّد عبد النبي، الإدارة العامة للإنتاج الحيواني والمعمل البيطري ومركز الأسماك والحياة البرية والإدارة العامة للأغذية والمنتجات الحيوانية، واطلع على الإشكاليات والعقبات التي تواجه هذه الإدارات ووعد بحلها حتى تؤدي الدور المنوط بها في تنمية وتطوير القطاع والنهوض به. أشاد حافظ خلال زيارته إلى سوق الصادر بالدور الفعَّال الذي يقوم سوق الصادر بتسهيل المعينات كافة من أجل إزالة المعوِّقات من أجل دعم الاقتصاد القومي. معرباً عن أهمية سوق الصادر لدعم صادر الثروة الحيوانية، وقال: إن إشراك القطاع الخاص يسهم في تطوير وتأهيل البنى التحتية للقطاع. ودعا في لقائه الرعاة والمربين إلى حل المشاكل التي تواجههم، ووعد بفتح المسارات وتوفير المراعي والعلف وحل النزعات الأراضي بين المزارعين والرعاة.
