شهد المهندس عبد المنعم حسن خليفة، المدير العام لوزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بولاية الجزيرة الوزير المكلف والأستاذ فتح الرحمن محمد أحمد، وزير الرعاية الاجتماعية المكلف والمهندس إبراهيم مصطفى مدير الإدارة الزراعية بمشروع الجزيرة والمسؤولين بوزارة الري والموارد المائية وهيئة البحوث الزراعية وجامعة الجزيرة ولفيف من المزارعين، أمس، بتفتيش البرياب بقسم الحوش الزراعي، شهدوا يوم الحقل الذي نظمتة الإدارة العامة لوقاية النباتات بالولاية بالتعاون مع إدارة مشروع الجزيرة وشركة نور أقروسينس وشركة أقرماتكو . واشتمل يوم الحقل على حملة لإزالة شجرة المسكيت بالمبيدات الحديثة وحصاد محصول الذرة والذي يبشر بإنتاجية عالية، وأعلن وزير الإنتاج كهربة طلمبات البرياب ضمن ميزانية العام 2023م لتقليل كلفة الإنتاج، مشيدًا بخطوة إدارة الوقاية ومشروع الجزيرة في محاربة شجرة المسكيت والتي أصبحت مهددة للمساحات الزراعية داخل وخارج المشروع . من جانبه قدَّم وزير الرعاية الاجتماعية شكره وتقديره لكافة الجهات التي ساهمت في حملة المكافحة، مؤكداً تعاونهم مع إدارة مشروع الجزيرة ووقاية النباتات لإنجاح الحملة . ودعا مدير الإدارة الزراعية بمشروع الحزيرة الوقوف مع قضايا مشروع الجزيرة باعتباره قاطرة الاقتصاد السوداني وسلة غذائه، موضحاً أن محصول الذرة هذا العام يبشِّر بإنتاجية عالية . وبلغ متوسط إنتاجية الفدان في المساحة التي تم حصادها أكثر من (15) جوالاً، معلناً تعهد إدارة المشروع بإعادة تأهيل مكتب البرياب . وجدَّد المهندس قسم الله خلف الله مدير الإدارة العامة لعمليات الري الالتزام بإعادة تأهيل مشروع وتحويل طلمبات البرياب للطاقة الكهربائية، داعياً إلى التعاون المشترك لإزالة شجرة المسكيت من القنوات المائية لمنع حدوث اختناقات الري . وعبَّرت قطاعات المزارعين عن إشادتهم بخطوة إعادة إعمار تفتيش البرياب وتقليل تكلفة الإنتاج بإدخال الكهرباء للطلمبات، مؤكدين تعاونهم التام مع الجهات المختصة لبلوغ الغايات المنشودة . مما يذكر أن برنامج يوم الحقل احتوى على محاضرات وأوراق علمية قدَّمها عدد من الباحثين بهيئة البحوث الزراعية وجامعة الجزيرة وإدارة وقاية النباتات بالولاية حول شجرة المسكيت والطرق العلمية السليمة لمحاربتها.
