اتخذت السلطات الرسمية بحكومة الولاية جملة من التدابير، والبرامج التوعوية من أجل تعزيز الوعي المجتمعي وسط المواطنين، ولذلك بالتزام بالاشتراطات الصحية، بغسل الأيدي بالماء والصابون وارتداء الكمامة واستخدام المعقمات والمطهرات. وقالت طوارئ كورونا إنها ستلتزم بالتوصيات الاحترازية التي وضعتها اللجنة العليا للطوارئ والتشديد على تطبيقها بكل المرافق الحكومية والمؤسسات التعليمية. إلى ذلك بحثت إدارة الطوارئ والوبائيات بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بشرق دارفور، إمكانية فتوح المدارس في ظل جائحة كورونا . في موجتها الثانية، وكشف إبراهيم أبكر مدير إدارة الطوارئ والوبائيات لدى ترؤسه غرفة الطوارئ جملة من التدابير الوقائية والصحية لمجابهة جائحة كورونا بالتشارك مع وزارة التربية والتوجيه لإعادة فتح المدارس. وأشار إلى أهمية التقييد واتباع لوائح صحية صارمة حيال ذلك، مبيناً خطورة الوضع أثناء فتوح المدارس بسبب الازدحام بين الطلاب، لافتاً لأهمية إصدار لوائح وموجهات للمدارس في وقت كافٍ لإعادة فتوح المدارس حتى نضمن العودة الآمنة للطلاب من خطورة انتشار كورونا، وقال أولياء أمور إن مستقبل أبنائهم التعليمي أصبح في خطر، وقالوا إن استقرار العام الدراسي يتطلب ضوابط صارمة للالتزام بتطبيق الاحترازات الصحية، مشيراً إلى أن تكون الضوابط بمنع طابور الصباح وتقسيم الفصول لدوامات وساعات عمل محددة، وإلزام الطلاب بالكمامات والمعقمات والتباعد الجسدي داخل الفصول، وتقليل ساعات العمل في ذات الوقت شدد على أهمية تخصيص حصص للتوعية بكورونا.
