أعلنت الشرطة الأمنية فرعية أبو حمد بولاية نهر النيل إحباطها محاولة تهريب (4) تناكر وقود (جازولين) مدعوم يستخدم ل(المواصلات /المخابز /الزراعة) قادمة من مصفاة الجيلي في طريقها لمناطق التعدين الأهلي المختلفة بمحلية أبو حمد بولاية نهر النيل . وقال مدير الإدارة العامة للشرطة الأمنية اللواء شرطة حقوقي الطاهر عبد الرحمن الطاهر، بحسب (المكتب الصحفي للشرطة) بأنه وبموجب معلومات توفرت لإدارته عن تحرك مجموعة من الشاحنات التي تقل المواد البترولية لمناطق التعدين التقليدي في أبو حمد والمناطق المجاورة لها ويتم استغلال هذه الشحنات في مختلف العمليات الخاصة بالتعدين بغرض استخلاص الذهب الخام، مشيرًا إلى أنه وعلى ضوء ذلك تم تكوين فريق ميداني لتأكيد هذه المعلومة وضبط هذه الشحنات المخالفة للقانون، مبيناً أنه وبعد معرفة عدد الشاحنات ومعرفة مسارات تحركاتها وبناء علي ذلك تم نصب كمين محكم أسفر عن ضبط (4) تناكر وقود محملة بالمواد البترولية (جازولين) بسعات مختلفة حمولة 41 ألف جالون وذلك لشحنها دون أوراق رسمية تثبت شرعيتها القانونية، وكشف الطاهر بأنه وبعد مراجعة المستندات الخاصة بتلك الشحنات اتضح بأنه وقود مدعوم (محفظة) يستخدم في المجالات الخدمية الخاصة بالمواطنين (المواصلات، الزراعة، المخابز) وليس لأغراض التعدين التي يخصص لها وقود تجاري (حر) وذلك حسب الضوابط المعمول بها، مشيرًا الى أنه وبعد التأكد من مخالفات هذه الشحنات لنص القانون تم حجزها واتخاذ إجراءات قانونية بشأنها تحت المواد 7/8/9من قانون تداول المشتقات البترولية، إضافة الى المادة 44 إجراءات وذلك بقسم شرطة أبو حمد. وأكد اللواء الطاهر، جاهزية الشرطة الأمنية لملاحقة جميع معتادي الإجرام الذين يتلاعبون بالسلع والمواد الإستراتيجية وقوت المواطنين وكل نشاط يتسبب في إلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني، مشدداً على أن الشرطة الأمنية ستواصل جهودها الرامية لإيقاف عملية تهريب المواد البترولية بجميع مشتقاتها وذلك لضررها الكبير الذي ينعكس سلبًا على الاقتصاد الوطني من جهة، ومن جهة أخرى يتسبب هذا النشاط الإجرامي في صناعة الأزمات من خلال الشح والندرة في المنتجات النفطية.
