أعلنت الشرطة عن القبض على شبكة يتزعمها أجانب تستخدم فتاة وتنشط في جرائم الاحتيال وابتزاز المواطنين بالخرطوم، بإيهامهم بأنهم ينتمون إلى منظمة الأممالمتحدة. وكشفت فرعية مباحث بحري من ضبط أجانب من جنسيات أجنبية مختلفة تخصصت في جرائم الاحتيال وابتزاز الضحايا من المواطنين وأخذ أموالهم مستخدمين فتاة في تنفيذ جرائمهم. وبحسب (المكتب الصحفي للشرطة) أن خلفية البلاغ تعود لتوفر معلومات لشعبة الفيدرالية بحري تفيد بوجود شبكة أجنبية تمارس نشاطا إجرامياً غير مشروع ومخالف للقانون تقوم بالاستيلاء على أموال المواطنين والاحتيال عليهم وابتزازهم باستخدام فتاة في نشاطهم الإجرامي. وكشفت الشرطة بأن الشبكة تنحصر مهمتها في الاتصال عشوائياً بأرقام هواتف الضحايا تخبرهم بأنها تنتمي لمنظمة خيرية تتبع للأمم المتحدة ولديهم أموال يودون توزيعها لمستحقيها من الشرائح الضعيفة وتستخدم العصابة عرية توسان مستأجرة للإيقاع بضحاياها وبعد ذلك يطلبون من الضحايا لكي تصلهم المبالغ المالية دفع قيمة الجمارك والشحن والمصروقات الإدارية المتعلقة بتحويل الأموال وأنهم في أمس الحاجة لأموال لمقابلة تكاليف هذه المنصرفات على أن تخصم من الأموال التي تأتي من المنظمة لاحقاً وبعد استلام الأموال من الضحايا يختفون تمامًا عن الأنظار وعلى ضوء ذلك تم تكليف فريق ميداني لملاحقة أفراد الشبكة ووضع حد لنشاطهم الإجرامي ومن خلال البحث والتحري الدقيق تم التوصل الى هوية المشتبه بهم ومعرفة أماكن تواجدهم وعلى إثر كمين محكم تم ضبط أفراد الشبكة والتي تتكون من (3) متهمين أجانب من جنسيات مختلفة. وأوضحت الشرطة بأن الشبكة الإجرامية احتالت المواطنين في مبلغ 830 ألف جنيه، تم إجراء طابور الشخصية من خلاله تعرف الضحايا على المتهمين، ليتم بموجب ذلك اتخاذ إجراءات بلاغ في مواجهتهم تحت نص المادة (178) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م التي تتعلق بالاحتيال وذلك بنيابة القسم الأوسط بحري.
