ضبط فَريقٌ من مباحث بحري، شبكة إجرامية مُعظم أفرادها من جنسيات أجنبية مختلفة تخصّصت في جرائم الاحتيال وابتزاز الضحايا من المواطنين وأخذ أموالهم، مُستخدمين فتاة في تنفيذ جرائمهم. وقالت الشرطة في بيان، إنّ خلفية البلاغ تعود لتوافر معلومات لشُعبة الفيدرالية بحري تفيد بوجود شبكة أجنبية تمارس نشاطاً إجرامياً ومُخالفاً للقانون بالاستيلاء على أموال المواطنين والاحتيال عليهم وابتزازهم باستخدام فتاة في نشاطهم الإجرامي. وأشار البيان إلى أن مهمة الفتاة تنحصر في الاتصال عشوائياً بأرقام هواتف الضحايا تبلِّغهم بأنها تنتمي لمنظمة خيرية تتبع للأمم المتحدة ولديهم أموال يودون توزيعها لمُستحقيها من الشرائح الضعيفة، وإن العصابة تستخدم عربة توسان مؤجرة. وأفاد البيان أن أفراد العصابة يطلبون من الضحايا لكي تصلهم المبالغ المالية أن يدفعوا قيمة الجمارك والشحن والمصروفات الإدارية المتعلقة بتحويل الأموال، وإنهم في أمسّ الحاجة لأموال لمقابلة تكاليف هذه المنصرفات، على أن تخصم من الأموال التي تأتي من المنظمة لاحقاً، وبعد استلام الأموال من الضحايا يختفون تماماً عن الأنظار. وقال البيان إنه وعلى ضوء ذلك تم تكليف فريق ميداني لمُلاحقة أفراد الشبكة ووضع حدٍّ لنشاطهم الإجرامي، وأضاف "من خلال البحث والتحري الدقيق تم التوصُّل إلى هوية المُشتبه بهم ومعرفة أماكن تواجدهم وعلى إثر كمينٍ مُحكمٍ تم ضبط أفراد الشبكة والتي تتكون من 3 أجانب من جنسيات مُختلفة". وأشار البيان إلى أنه على إثر ذلك حضر أحد الضحايا والذي تم احتياله بمبلغ 830 ألف جنيه، ومن خلال طابور الشخصية تم التعرف عليهم، وتابع "على ضوء ذلك تم اتخاذ إجراءات بلاغ في مواجهتهم وقد تم تعديل البلاغ من المادة 44 إجراءات إلى المادة 178 من القانون الجنائي بواسطة نيابة القسم الأوسط بحري".
