كشف وزير المعادن محمد بشير ابونمو ان شركة ارياب على بعد خطوات للتوقيع على اتفاقيات ضخمة للاستثمارات مع شركة عالمية معروفة ستفيد البلاد ومنطقة ارياب، لافتا إلى واحدة من مطلوبات الاستتثمارات الضخمة التي ستقبل عليها الشركة هى توفير بنية تحتية وأضاف الوزير خلال حضوره أمس (الخميس) مراسم توقيع عقد الدراسة الهندسية بين شركة ارياب للتعدين والهيئة العامة للطرق والجسور لانشاء الطريق الرابط بين أرياب ومنطقة مسمار اضافة إلى ان انشاء الطريق سيسهم في تنمية المنطقة وشركة ارياب التي قال إنها من المشاريع الحكومية الرائدة في القطاع الحكومي. من جهته قال المدير العام لشركة أرياب للتعدين الصادق ابراهيم ان طريق ارياب مسمار كان حلم لأهل المنطقة منذ عشرات السنين ، معتبرا توقيع عقد الدراسة الهندسية الخطوة الاولي في بداية الطريق واحد مطلوبات المسؤولية المجتمعية التي تقدمها الشركة لتنمية المنطقة إلى جانب الاسهام في العمليات التشغيلية لشركة ارياب. من جانبة كشف مدير هيئة الطرق والجسور جعفر حسن خطوات أولى لإنشاء الطريق الرابط بين أبو حمد وبورتسودان والذي تجرى نقاشاته النهائية مع وزارة المالية، مؤكدا ان هذا الطريق سيتم ربطة بطريق ارياب مسمار الامر الذي سينعكس بصورة كبيرة على تنمية منطقة أرياب وماجاورها. في الاثناء وصف ناظر عموم قبائل الأمرار الناظر علي محمود توقيع الاتفاق بالمهم خاصة وان أهالي منطقة ارياب عانوا من التعميش خلال العهود الماضية وانتظروا كثيرا لنيل مثل هذه الاستحقاقات والخدمات الضرورية مثل الطرق وانشاء المستشفيات والمدارس، واضفاً مشروع طريق أرياب. مسمار بالمشروع الكبير والمهم، مطالباً في الوقت ذاته بتوفير المياه وإنشاء المدارس المخنية لتدريب ابناء ارياب وما جاورها من مناطق.
