كشف الدكتور حسن محمد وردي تفاصيل مشروع (2022 عام محمد وردي) الذي بدأ التحضير له منذ فترة وقال خلال استضافته على برنامج (مساء جديد) بقناة النيل الأزرق أمس، إن المشروع يهدف لتخليد ذكرى الفنان الراحل من خلال فعاليات متعددة على مدار العام القادم 2022 منها الفني والثقافي والإنساني والإجتماعي بالخرطوم والولايات، ودلالة اختيار العام القادم لأنه يصادف مرور 90 عاماً على ميلاد وردي وأيضا الذكرى العاشرة لرحيله. وقال: كثير من الدول تحتفل بمبدعيها ورموزها، والفكرة نفسها مرشحة ضمن برتكولات الأممالمتحدة واليونسكو، وتم تكوين لجنة عليا للمشروع تضم عددا كبيراً من الأدباء والمثقفين من داخل وخارج السودان، لأن بعض فعاليات المشروع ستقام في عدد من الدول التي نشر فيها وردي فنه، وجئت إلى السودان برفقة الإعلامي المعروف الأستاذ أحمد القرشي للترتيب وتدشين المشروع، وقابلنا السيد رئيس مجلس السيادة والسيد رئيس الوزراء ورحبا بالمشروع وأبديا تعاوناً كبيراً فلهم كل الشكر والتقدير، وفي ذلك تقدير واحترام للفن ورموزه. وقال الأستاذ أحمد القرشي الإعلامي المعروف بقناة العربية إن السودان في حاجة للاحتفال بفنان بقامة الأستاذ محمد وردي لأنه ساهم في بناء الشخصية السودانية من جوانب كثيرة، ولأنه كان حالة استثنائية، وكانت له رؤاه السياسية وظل يحمل هم الوطن من خلال مشروعه الفني والإنساني، ومشروع عام محمد وردي سيتم الترويج له عبر السوشال ميديا وستكون هناك مواقع مخصصة لهذا الغرض للتبشير بأهدافه، حيث يتضمن فعاليات كثيرة منها معرض الصور المتحرك وسيقام مؤتمر علمي حول موسيقى وردي وفعاليات أخرى تختص بإعمار المرافق الخدمية من مدارس ومشافٍ إلى جانب تنشيط العمل في مركز وردي الثقافي بأبو آدم ومشروعات أخرى كثيرة تعبر عن أحلام الفنان الكبير والأهداف التي كان ينشدها في حياته.
