في مسرحية «طرطوق» لموليير جاءت عبارة: «نحن نأكل لنعيش .. لا نعيش لنأكل» بمثل هذه يطرق الباحثين في التغذية عن إيجاد محسنات لغذائنا..
والغذاء المثالي يعد احد متطلبات إنسان العصر.. من خبز وخضر وفاكهة وذلك من اجل صحة متكافئة ومناعة ضد الأمراض الفتاكة (...)
يتجه مجتمع ما بعد الصناعة الذي نعيشه بكل امتياز نحو عولمة العمل بسرعة فائقة بحيث أصبح من الممكن أن تشترك في إنجاز العمل الواحد قوى عاملة كثيرة مختلفة تنتمي إلى عدة دول متباعدة، وذلك على العكس تماماً مما كان مألوفاً في الماضي.
والأوضاع الجديدة تشير (...)
يتجه مجتمع ما بعد الصناعة الذي نعيشه بكل امتياز نحو عولمة العمل بسرعة فائقة بحيث أصبح من الممكن أن تشترك في إنجاز العمل الواحد قوى عاملة كثيرة مختلفة تنتمي إلى عدة دول متباعدة، وذلك على العكس تماماً مما كان مألوفاً في الماضي.
والأوضاع الجديدة تشير (...)
منذ بداية الخلق كانت الثنائية هي محور الفهم والتبادل.. بحر ويابسة.. ليل ونهار.. شتاء وصيف.. حلو ومُر.. وتبقى ثنائية الرجل والمرأة هي الأروع على الإطلاق حين تكون هناك محبة ومحاولة فهم متبادل.
«الأهرام اليوم» وقفت مع البعض وساءلتهم عن رسم الشريك في (...)
منذ بداية الخلق كانت الثنائية هي محور الفهم والتبادل.. بحر ويابسة.. ليل ونهار.. شتاء وصيف.. حلو ومُر.. وتبقى ثنائية الرجل والمرأة هي الأروع على الإطلاق حين تكون هناك محبة ومحاولة فهم متبادل.
«الأهرام اليوم» وقفت مع البعض وساءلتهم عن رسم الشريك في (...)
إننا كسودانيين نتميّز عن غيرنا بارتداء الزي ولكنه مع مرور الزمن صار ارتداء «الجلابية» أو الثوب السوداني يتراجع أمام موجة الموضة التي غزت مجتمعنا بشكل كبير، والذين يحرصون على الزي القومي «الجلابية والشال والعمة والثوب السوداني» تعبيراً عن انتمائهم (...)
تمر بلادنا بمنعطف خطير، يحتاج من كل فئات الشعب السوداني ومنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية، إنشاء جسر متين، حتى نعبر هذه الظروف الدقيقة.. وقد اجتهد الحادبون على أمر البلاد بشكل عملي من خلال الندوات والسمنارات والورش حتى تمر هذه المرحلة بسلام، (...)
حياتنا المعاصرة تكتظ بالمشاغل الكبيرة والصغيرة، وانسحب ذلك على تفاصيل الغذاء والملابس، واستجدت عادات، ومن ذلك تناول الوجبات السريعة (السندوتشات) مما جعل (الصينيّة) التي يتحلق حولها الأهل تختفي عند كثير من الأسر.
«الأهرام اليوم» ناقشت بعض المواطنين (...)
في أعقاب الزيادة الأخيرة في أسعار بعض السلع تحدث مواطنون مؤكدين تنامي الفجوة بين المنصرفات والدخل، منادين بضرورة إيجاد آلية لكبح جماح الأسواق.
«الأهرام اليوم» سألت بعض من التقتهم حيث جاءت إجاباتهم متباينة فماذا قالوا؟
الطاهر أحمد «موظف» قال كل يوم (...)
ما عاد إنسان الخرطوم كالأول حينما يأتي نهاية الشهر وهو (قابض) الماهية فيرتّب حاله بأن يشتري تموين الشهر كاملاً وما تبقى إدخار للأيام السُّود. في ظل الراهن الاقتصادي هل لازال رب الأسرة يشتري تمويل الشهر كاملاً لأسرته لينهي (معركة) الأسرة مع دكان (...)
شهدت الخرطوم في اليوم الأول من عيد الأضحى أزمة حادة في المواصلات، فعانى المواطنون في إيجاد وسيلة تقلهم إلى ذويهم من أجل التبريكات والمعايدة، فالمواقف أصبحت خالية، وكذا الشوارع، إلا من مواصلات ولاية الخرطوم التي تملأ شوارع الولاية جيئة وذهاباً، (...)
(سِيد اللبن) رغم التطور الذي طرأ على «حاجات» ناس الخرطوم لا زال يقف على (كارو) وبه اللبن الحليب و«بوري» (يصحي الناس) ليشتروا منه اللبن، رغم أن بعض سكان الأحياء الشعبية وحتى الراقية لديهم منه مرتّب لبن ثابت. ولازال (اللبّاني) يحتفظ بسماته تلك التي (...)
تطمح كل المشروعات الثقافية في إصرار على رد الاعتبار للثقافة وأهل الثقافة في كل نواحي الحياة وذلك لكسر الرتاج الذي تتسور به حتى لا يحدث تغبيش للوعي، وأن تُحدث في ذات الوقت حراكاً ثقافياً هواستمرار لإرادة الحياة.
وما أحدثته جائزة مركز عبد الكريم (...)
رغم التاريخ العريق والإرث الحضاري الذي ينفرّد به السودان، فهو حتى يومنا هذا خارج موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية.. إلا أن منظمة الشباب السوداني أرادت - في سعيها لدعم الوحدة - أن تسطر اسم (السودان) في الموسوعة عبر (أطول صف للتصافح).
الأمين العام (...)
نظافة الأحياء جزء لا يتجزأ من نظافة المحلية، وبالتالي إذا رتَّبت المحليات أمرها نصل إلى عاصمة خالية من الأوساخ، وهو هم تناولته الأقلام والأحاديث كثيراً.. «الأهرام اليوم» ناقشت أمر النظافة مع بعض المواطنين فكانت هذه الاقتراحات:
المواطن أحمد الصادق (...)
صارت مشكلة (المواصلات) وقت الذروة - (صباحاً وعصراً) - همّا لولاية الخرطوم.. ولدى المواطن الشغل الشاغل.. فعند الذروة تنعدم بالكاد المركبات التي تقل العاملين من وإلى أعمالهم في الذهاب والإياب، مما أهدر على المواطنين وأسرهم وجهات عملهم وقتاً وجهداً، (...)
بعد انقضاء مواسم الأفراح، هل من ذرات للحزن تمشي بين الناس في الطرقات والشوارع والأرصفة؟
بكل ما تحويه من مباهج الطفولة والمرح والعزف على أناشيد المطر، هل تستحيل الأيام بانقضاء العيد لسابقاتها، لنغني مع شادينا: مطر الحزن عاود هطل.. جدد عذابات (...)
العيد أيام تظل ندية في الدواخل تحمل بطاقات المعايدة لكل الأحباب. نفقد فيه«البعيدين» ونأمل أن يشاركوننا النبض والفرح الجميل الذي يسرقنا من روتين العمل ورهق الأيام. «الأهرام اليوم» وقفت مع العصافير المهاجرة في منافيها البعيدة كيف تقابل العيد وكيف يكون (...)
شهر رمضان من الشهور المباركة وتتدافع بلدان العالم الإسلامي في استقباله خاصة في الأسواق، ففي كل البلدان العربية تحدث «تنزيلات» لأسعار السلع الذي يحدث في أسواق العاصمة الخرطوم يجعل مليون علامة استفهام وتعجب.
فجنون الأسعار فغر فاهه للمستهلكين بشكل لم (...)
ما طرحه فوكو ياما في كتابه «نهاية التاريخ» أصبح مخططاً لامناص منه ولا فرصة للإفلات من براثنه، ولايمكننا جلد أنفسنا بتهمة اللامبالاة وقلة الوعي كما درج البعض منا تسميته، ولكن هنا يجب أن نُقر بالعجز حتى نتمكن من مراجعة امكاناتنا وقدراتنا وكيفية (...)
نعيش تفاصيل التفاصيل في هذه الحياة التي أصبحت مرهقة للغاية مما أسقط بعض المعاني والدلالات في عصر التحولات دون جدل في يوميات عاداتنا وتقاليدنا وكأننا عن قصد نذهب لننهب سر قداستها ونمضي تاركين ما كان يفعله الأجداد وهم أكثر رضى..
أصبحت شارة المرور (...)
كبري الحرية أصبح شكلاً من أشكال معاناة مواطني جنوب الخرطوم فإذا أردت أن تصل إلى عملك أو زائرك، فلا بد لك أن تخرج قبل موعدك بساعتين على الأقل.. هذا الشارع رغم رجال المرور الذين يملأون مساحات مقدرة حول (الصينية) إلا أنه أصبح معضلة وحجر عثرة أمام حركة (...)
هل نحن شعب لا يهتم بالأوتوكيت؟ وإلى أي مدى نطبّقه في حياتنا؟.. فرغم سرعة إيقاع الحياة والمتغير اليومي، إلا أن بعض الناس يحافظون عليه وصار جزءاً منهم.. (الأهرام اليوم) التقت بعض من حاورتهم فجاءت إجاباتهم قريبة من نبض الموضوع فماذا قالوا؟
أوضح قاسم (...)
حياتنا مزدحمة، متشابكة، مليئة بالمشاغل الكبيرة والصغيرة، وما يحدث حولنا نتأثر به ويؤثر علينا في علاقاتنا العامة والخاصة وفي تقاطعات كثيرة. تصدمنا أحداث داوية مروعة تجعلنا دون أن نشعر نتحول إلى «كتل» من المشاكل نتشظى بها وتختلف في ملامحها وسماتها، (...)
نعيش عصراً مليئاً بالأحداث والتحوُّلات الهائلة التي لا تنتهي، عصر محفوف بالروتين والسرعة والقلق و(الزهج)، ووسط كل هذه المحاذير والمخاوف التي يعيشها إنسان العصر، هنالك مخاوف أخرى من حروب إبادة، وحروب من أجل الحصول على قطرة ماء. فكيف يفسح لنا الوقت (...)