في استضافته على مفكرة "روزنامة" صديقنا كمال الجزولي، خلال شهر أبريل 2021، حدّث صديقنا الفنان سامي الصاوي، عن صديقه محمود، حديثاً حثّنا قيه للنظر إلى شخص على نبل جم، ووفاءٍ بلا حدود لوطن كفل صلاحه ، قواما وتقويماً . إذ برغم عطائه السّخيّ الذي لا تعرف (...)
(1)
درج صديقي دكتور حسن الجزولي على المغامرة والدخول إلى فضاءات تاريخنا الاجتماعي في حقبة شهدت بدايات تشكيل اللبنات الأولى، لما يسميه الآجتماعيون "تخلّق أمة" تتطلع للتماسك من هويات متباينة ومتعدّدة ، لنكون في آخر أمرها قومية واحدة. ما وصفته لك في (...)
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
(1)
درج صديقي دكتور حسن الجزولي على المغامرة والدخول إلى فضاءات تاريخنا الاجتماعي في حقبة شهدت بدايات تشكيل اللبنات الأولى، لما يسميه الآجتماعيون "تخلّق أمة" (...)
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
(1)
عملتُ مع السفير الرّاحل عمر بابكر شونة في الإدارة العامّة للشئون القنصلية بوزارة الخارجية السودانية ، في أواخر أعوام تسعينات القرن العشرين ، بعد أنْ عُدّتُ من (...)
ألمح إسمك المُضيء يا رَباب
في مستطيل النورِ..
حينَ يشعّ في انفراج باب..
في وهجِ اللفافةِ الأخيرة
في لمعةِ المنافضِ المُزوَّقة
في لمَسَاتِ اللوحةِ المُعلقة
في دورة الفراش في السقفِ
وفي انغلاقة الكتاب...
الشاعر المصري/أمل دنقل
(1)
يكاد محمود أن ينتفض (...)
(1)
ما صدر عن دار المصوّرات في الخرطوم بتاريخ 2020 ، ليس كتاباً فريداً في موضوعه فحسب ، بل فرادته تجسّدت أيضاً في كون كاتبه طبيباً نطاسياً هو د. محمد المصطفى موسى وهوكاتب مهموم بمهنته وبالتاريخ وأيضا بكتابة القصص القصيرة .
لعلّ أهم ملمحٍ يطرحه كتاب (...)
(1)
قليلون من يتذكّرون أنّ أول وكيل لوزارة الخارجية السودانية، التي أنشئت في سنوات الإستقلال الأولى ، هو الدكتور عقيل أحمد عقيل . ينحدر الرجل من أسرة تقلدت زعامة قبيلة الرزيقات في دارفور . حسبما جاء في كتاب " شخصيات سودانية " للصحفي يحي محمد (...)
(1)
أنشأَ الكولونيالي الذي سيطر على بلاد السودان لنحو ستين عاما، من المشروعات التي قصد منها وضع المقومات لتأسيس دولة تقف على سيقانها ، تعتمد على تسيير أمورها على أبنائها . توفرت للبلاد من الموارد ما يهيّؤها لتكون في مقدمة البلدان الأفريقية المتطلعة (...)
1 –
وزارة الخارجية . .
هي الوزارة التي بميلادها عرف استقلال البلاد معناه وشكله ، ذلك أنها كانت بشارة استعادة السيادة والصوت المستقل الذي نخاطب به الآخرين. ولقد كتب وكيل الوزارة الأسبق الراحل خليفة عباس العبيد في كتابه "أشتات الذكريات " الذي صدر في (...)
(1)
لصديقي الدبوماسي المعتق كمال كبيدة قصّة مع "الإنقاذ" تُحكى. .
أعرفه دبلوماسياً مطبوعاً منذ أيام التحاقنا معاً، ضمن دفعة واحدة بوزارة الخارجية عام 1975م. كنتُ أنا ضمن السكرتيرين الثوالث الجُدد، وكمال ضمن سبعة أو ثماني دبلوماسيين ألحقوا كسكرتيرين (...)
هذه مقتطفات من مذكرات السيدة كليتونة التي عملت موظفة في مكاتب السودان في لندن بين 1930 و 1963، وقد قمت بترجمة أصلها من اللغة الإنجليزية إلى العربية، وهي قيد الإعداد لطباعتها وإخراجها إلى الناس. غير أن ما حدا بي إلى نشر هذا المقتطف، هو ما تواتر في (...)
هذه مقتطفات من مذكرات السيدة كليتونة التي عملت موظفة في مكاتب السودان في لندن بين 1930 و1963م، وقد قمت بترجمة أصلها من اللغة الإنجليزية إلى العربية، وهي قيد الإعداد لطباعتها وإخراجها إلى الناس. غير أن ما حدا بي إلى نشر هذا المقتطف، هو ما تواتر في (...)
(1)
الثلجُ يحار في القدومِ، في أيّ فندقٍ
وأيّ غرفة ٍ، حتى يهتدي إلى
أغصاني .
يختارني من جميعِ المتكئين
في الزوايا على حجرٍ ثمينٍ على
نقشِ نجمةٍ على أسطورةٍ على
خنزيرٍ غاضب وإكليلٍ من النصر
وأمجّد الخالق .
(شوقي أبي شقرا)
لم أبلغ أنا سن العاشرة حين (...)
( 1 )
الثلجُ يحار في القدومِ ، في أيّ فندقٍ
وأيّ غرفة ٍ، حتى يهتدي إلى
أغصاني .
يختارني من جميعِ المتكئين
في الزوايا على حجرٍ ثمينٍ على
نقشِ نجمةٍ على أسطورةٍ على
خنزيرٍ غاضب وإكليلٍ من النصر
وأمجّد الخالق .
( شوقي أبي شقرا )
لم أبلغ أنا سن العاشرة (...)
(1)
في إحدى زياراتي القليلة لوسيلة التواصل الاجتماعي ال "فيسبوك" ، صادفتُ ذات يوم، صفحة بإسم " سولومون جولدنبيرج" . وقفتُ مليّاً عند الإسم ، ثم عادت بي الذاكرة إلى سنواتي الأولى وأنا طالب جديد في جامعة الخرطوم. كنتُ أشكو وقتها من متاعب في بصري ، (...)
(1)
في إحدى زياراتي القليلة لوسيلة التواصل الاجتماعي ال "فيسبوك"، صادفتُ ذات يوم، صفحة باسم " سولومون جولدنبيرج". وقفتُ مليّاً عند الاسم، ثم عادت بي الذاكرة إلى سنواتي الأولى وأنا طالب جديد في جامعة الخرطوم. كنتُ أشكو وقتها من متاعب في بصري، فزرتُ (...)
( 1 )
إذا كان عبد الرحمن الريح يشكّل الجسر الذي عبرت به ومعه الأغنية السودانية ، من شكلها الموسيقي البدائي الخجول، والمتمثل في أغاني الحقيبة ، إلى مرحلة التشكيل الغنائي والموسيقي الذي يستوعب بعد عقدٍ من الرّحيل
أنماطا شتى من الآلات الاموسيقية ، (...)
( 1 )
إذا كان عبد الرحمن الريح يشكّل الجسر الذي عبرت به ومعه الأغنية السودانية ، من شكلها الموسيقي البدائي الخجول، والمتمثل في أغاني الحقيبة ، إلى مرحلة التشكيل الغنائي والموسيقي الذي يستوعب بعد عقدٍ من الرّحيل
أنماطا شتى من الآلات الاموسيقية ، (...)
(1)
لم أكن موجودا في الخرطوم ساعة وقع الإنقلاب الذي أطاح بحقبة الديمقراطية بعد انتفاضة أبريل 1985 . ذلك كان موسم ربيع السودان الثاني ، ولكن لم يسمه الناس في السودان فالربيع في السودان يُسمع به موسما عند آخرين ، ولا يعرفونه ولا يجري إلا على ألسنة (...)
(1)
مولانا القاضي "فيصل مُسلم": 0919001306 ، ذلك رقمه المسجل في هاتفي.
لم أزامله في تخصّصه ، ولا وقفت أمامه شاكياً أو متهماً، ولا رافقته في مهاجره البعيدة أو القريبة ، لكني عرفته إنساناً ، واسع المعارف، نقيُّ السريرة ، ذكيٌّ لمّاح ألمعيّ. كان في (...)
(1)
جلستُ إلى مُحدّثى، وهو مِمّن خبروا تطوّر فنِّ الغناء في فضاء المدن الحضريّ، فأفضى إليّ بحديث طويل تحاورنا حوله، عن فن الغناء والتطريب أوان بداياته الأولى، في "أم درمان" و"الخرطوم". قال مُحدّثي الخبير، مطلقاً للسانه العنان، ومُفسراً بعض ما لم أكن (...)
هذا عمل روائي للكاتب "سعود صادق حسن"، يتمدّد عبر مساحات جغرافية شاسعة، مثلما يخترق الزمان عبر حقب متتالية، يبدأها "أبو مسلم" من وهدان وبغداد وتتواصل عبوراً إلى ومقاما في، أرض العراق والشام، ثم مصر والسودان. هي ليست قصة رجُلٍ واحدٍ، بل هي سيرةُ سلالة (...)
(1)
لاشك أن أكثر المراقبين قد يستعجبون من جهود بادر بها السودان، لرأب الصدع الذي أدخل دولة جنوب السودان في صراعات دموية، وهي الدولة التي نشأت بعد استفتاء سلمي، استقلت بعده في عام 2011م، عن السودان. ولعل مصدر العجب هو أن السودان نفسه، يكاد أن يُصنّف (...)
(1)
للمرّة الأولى تجدني عزيزي القاريء، أضع عنواناً باللهجة المحكية ، لا بالعربية الفصيحة، وستجد في ثنايا ما كتبت اليوم، مبرّراً يقنعك بالقبول.
بعض الصحف - ولا أرغب أن أسميّها – تنشر مقالات على سبيل ما يسمى عند أهل الصحافة، تقارير الاستطلاع من صنف (...)
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
(1)
التقليد في أدب الرسائل ، أن تكون مخطوطة على ورق تطير بمظاريفها الحمائم الزاجلة،أولغة أحدث، تطوف بها سبل المواصلات بالبر أو بالبحر أو بالجو، من بقعة الراسل إلى (...)