فخامة الرئيس محمد إدريس دبي رئيس المجلس العسكري الانتقالي جمهورية تشاد.
بعد التحية والاحترام،،،،،،
علمنا انكم ستقومون بزيارة للسودان لبحث تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين،،
… اهل السودان يرحبون بفخامتكم في بلدكم الثاني السودان.. ..
يا فخامة (...)
لم يكن يوم تشييعه رحمة الله عليه الجيلاني البرعي يوماً مبكياً حزيناً قاصراً على أهل توتي بل كان يوماً اجتاح فيه الحزن كل السودان الذي عرفه معلماً رقماً و نقابياً زعيماً في اتحاد المعلمين وسياسياً قيادياً في الحركة الاتحادية ورياضياً إدارياً في نادي (...)
الصديق العزيز والإداري الرقم البروف شداد والذي عرف عبر مسيرته الإدارية في الاتحاد العام أنه رجل قانون ورقم ديمقراطي لا يخضع أو يعطي أي اعتبار لعلاقاته الشخصية مما جعله من أميز الإداريين الذين تعاقبوا على اتحاد الكرة.
لهذا لم ولن أصدق وأنا أشهاده (...)
قرار الأستاذ اليسع وزير الرياضة الولائي والخاص بتعيين الأستاذ محمد الشيخ رئيساً للمريخ هو عطاء من لا يملك لمن لن يشرفه التعيين طالما أن
نادي المريخ يحكمه نظام أساسي دولي يحتم انتخاب رئيسه ومجلس إدارته.
من جمعيته العمومية بحكم إرادتها الحرة ووفق (...)
قمة التناقض نشهده اليوم في الأخ اليسع لتناقض مواقفه رئيساً لاتحاد
الزوارق ووزيراً للرياضة بولاية الخرطوم
لقد تعودنا على فهم مبررات المخاطر التي تتهدد الرياضة بالتجميد من
السياسيين الذين لا ينتمون للرياضة لأنهم لا يعرفون مقوماتها
فيصبحون خطراً عليها (...)
البروف شداد و(أبوالقوانين) رموز مهمة في تاريخ كرة القدم الحديثة وشكلا
ثنائية مهمة على مستوى الاتحاد العام والأندية ولكن من كان يتخيل أن
يصبح كلاهما مصدر أزمات كبيرة لما يشهده الوسط الرياضي من معركة طاحنة في
الاتحاد طرفها البروف شداد ومعركة أشد غرابة (...)
البروف شداد اليوم أمام محك حقيقي وضعه فيه أقرب المقربين إليه (أبوالقوانين) الذي قبل أن ينصب رئيساً للمريخ بتدخل من السلطة
وهي تعينه رئيساً لمجلس إدارة منتخب من جمعية عمومية شرعية وإذا رفض المجلس فإنه هو الذي سيرحل ويأتي هو بمجلس معين.
وبهذا الموقف (...)
البروف شداد و(أبوالقوانين) رموزاً مهمة في تاريخ كرة القدم الحديثة وشكلا ثنائية مهمة على مستوى الاتحاد العام والأندية.
ولكن من كان يتخيل أن يصبح كلاهما مصدر أزمات كبيرة لما يشهده الوسط الرياضي من معركة طاحنة في الاتحاد طرفها البروف شداد ومعركة أشد (...)
لا أصدق ولم ولن أصدق أن الصديق الذي لقب ب(أبوالقوانين) محمد الشيخ مدني
لا أصدق أن يقبل لنفسه أن يصبح مدمر الكرة السودانية وهو يقبل أن ينصب
بالتعيين رئيساً للمريخ بدكتاورية الدولة ممثلة في وزيرها الولائي.
ورغم وجود مجلس إدارة منتخب من الجمعية
فكيف (...)
خبر تم تداوله إعلامياً يقول أن جماهير المريخ منعت قادة الاتحاد مأمون
بشارة وشروني من الجلوس في المقصورة في مباراة هم المختصين بالإشراف عليها
رغم أن المريخ طرفاً فيها وهذا يؤكد خطورة هيمنة جماهير الهلال والمريخ
على الشأن الإداري
ولو صح أن مأمون (...)
المعذرة لصديقي (أبوالقوانين) وهو يصبح أكبر مدمر لها ويقبل تعيينه
رئيساً للمريخ بقرار حكومي من وزير الرياضة الولائي ينصبه رئيساً لمجلس
المريخ المعين من الدولة بديلاً لمجلس تم انتخابه من جمعيته العمومية
الأعلى سلطة شرعية في المريخ وفق حاكمية أهلية (...)
* لم أتوقع ولن أصدق أن أشهد يوماً صديقي الأستاذ محمد الشيخ مدني الذي (استحق) أن يلقب (بأبو القوانين) عن استحقاق وجدارة، لا أصدق أن (يتوج) بطلاً لأعداء المؤسسية والديمقراطية وهو يقبل أن يحل بالتعيين رئيساً للمريخ استناداً على دكتاتورية وزير الرياضة (...)
ما نشهده من مواقف لوزير الرياضة الولائي في نادي من الأندية القومية
التي ليس لها وجود في كرة القدم الولائية والذي أن صح ما تتداوله الصحف
بأنه بصدد حل مجلس إدارة نادي المريخ الذي لا يتبع الاتحاد الولائي
ولا يمارس أي نشاط تحت إشرافه والمنتخب من جمعيته (...)
مفارقات غريبة متعددة يصعب فهمها في السودان وإلا فكيف لمفوضية الرياضة بولاية الخرطوم وهي هيئة حكومية أن ترفض للمريخ إجماعه على رئاسة سودكال والمريخ مؤسسة ديمقراطية أهلية مالكة لهذا الحق تحت ظل المؤسسات الدولية التي تحكم الرياضة على مستوى العالم
ولعل (...)
اليوم المريخ امام الاختبار الحقيقي والذي سيكشف أن كان ما تعرض له في
مبارياته الودية الثلاث التي خسر فيها مباراتين وخرج بتعادل واحد سيكشف
ان كان ماتعرض له من هزيمة وتعادل امام الاتحاد ومن هزيمة امام ديدابيت
الاثيوبي في مباراته الاعدادية الثالثة امر (...)
ليس هناك أي شك في كفاءة وقدرات المدرب مازدا ولكن إفراط مازدا في إطلاق
التصريحات في الإعلام يخصم من مكانته كثيراً لهذا ليته يدرك أنه مطلوب
منه أن يخاطبنا بإنجازاته في الملعب وليس بالاستعراض الإعلامي لأن إطلاق
التصريحات الإعلامية ليست هي طريق تحقيق (...)
صديقي البروف شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم ذرف الدمع فرحاً
بفوز منتخبنا الذي أهله لدور الأربعة في بطولة المحليين إلا أنه خذله وفشل في مواصلة المشوار في بطولة ثانوية غادرها (منكسراً حزيناً) وهذا ما
كان يستدعي من البروف أن يذرف الدمع تشييعاً (...)
الآن وقد تخطيت الثمانين من العمر أقول لصديقي البروف الذي يتقدمني
بثلاث سنوات، أقول له لو كنت مكانك لختمت مسيرتي الإدارية بإعادة هيكلة
الاتحاد بل تصحيح هيكلته في حقيقة الأمر بعد أن اقتضت هذا المتغيرات
الحتمية للهيكل الرياضي وعلى رأسها المقومات الفنية (...)
* ما أريد أن أقوله للكاردينال ما نريد أن نشهده في الهلال أن نراه بطلاً لأندية أفريقيا وممثلاً للقارة في كأس العالم ولن أقول بطلاً للعالم فهذا ما لا نحلم به ونعلم أن أندية السودان ليست مؤهلة له.
* ليس هذا تقليلاً لما حققه رئيس الهلال من تطورله في (...)
معيار التقدم في أي بلد أن تحقق التطور من عام لعام في كافة المجالات
فكيف لنا كسودانيين أن نتراجع كل عام وبصورة تنذر بالأسوأ من عام لعام
على كل مستوياتنا السياسية والرياضية والاقتصادية بل والمؤسف اجتماعياً
الأمر الذي يطرح السؤال الخطير:
كيف ستكون إذن (...)
عفواً أن غيبني عنكم الأيام الماضية اختطاف النيل لأحد أبناء أختي رحمة
الله عليه الذي توفاه الله عصر السبت وأمنياتي أن بجنب الله سبحانه
تعالى أبناءكم مخاطر النيل في هذه الأيام الخطيرة.
لعل أهم ما يعني الوسط الرياضي اليوم بل كل شعب السودان أن تكون (...)
مؤسف جداً أن تكون فترة التسجيلات في السودان بشقيها أثناء الموسم بصفة خاصة مع نهاية كل موسم فإنها في حقيقتها تمثل في السودان بعكس كل دول العالم أنها فترة تدمير الأندية وليس تطويرها بمعالجة أوجه القصور فيها وذلك لسبب بسيط أن فترة التسجيلات وبصفة خاصة (...)
* سؤال ظل يؤرقنا (ويمزق أكبادنا) هل سنظل ننصب صيوان العزاء لفشل أنديتنا في تحقيق البطولة الأفريقية رغم إهدارها المليارات في تسجيلات الأجانب والوطنيين الذين تنتفخ جيوبهم ثراءً كل عام ويكتنزون العمارات والسودان ينصب صيوانات العزاء كل عام دافعاً ثمن (...)
ما نشهده مرتين في كل موسم وبصفة خاصة مع نهاية الموسم هو في حقيقته
إدمان أنديتنا لكارثة الفشل الذي ظل يتضاعف من سيئ لأسوأ والذي يتضاعف
فيه إهدار المليارات بسبب ضعف وعبث الإدارات التي أسلمت نفسها للسماسرة
حتى بتنا نشهد في كل موسم عقودات مع لاعبين جدد (...)
أخيراً وبعد شهرين ونصف من اللت والعجن خرجت المفوضية بقرار قبلت فيه
الطعن ضد سوداكال الفائز برئاسة المريخ بالتزكية لعدم وجود مرشح ضده
ويالها من مفارقة أن تعلن المفوضية رفضها كل الطعون ضده ما عدا عدم
أهليته لعدم توفر الخبرة والأغرب من هذا كله أن تعلن (...)