للوهلة الأولى، تبدو زيارة د. عبد الله حمدوك لمنطقة كاودا حاضرة ما يُسمى بالمناطق المُحرّرة بجنوب كردفان حيث مقر حركة عبد العزيز الحلو، تبدو خطوةً إيجابيةً وجادةً على طريق التصالُح والسلام الشامل الذي يحلم به السودانيون، لكن بعض النقاط – التي تبدو (...)
ما كشفه الدكتور “مصطفى عثمان إسماعيل” رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني عن لقاء غير معلن مع الإمام “الصادق المهدي” زعيم حزب الأمة القومي في القاهرة، عمل سياسي جدير بالتأييد والمباركة والمتابعة وصولا لعودة كبير الأنصار لوطنه وداره وأهله و أتباعه (...)
انقضت مرحلة الاقتراع في الانتخابات العامة للعام 2015 إلا بعض الدوائر ومراكز الاغتراب، لتبدأ بنهاية يوم أمس مرحلة الفرز وحساب الأصوات، ومع كل الهنات والأخطاء التي صاحبت العملية في كل مراحلها، فإنه يحق للسودانيين – الذين شاركوا والذين قاطعوا – أن (...)
طالعت حواراً صحفياً مع أحد المرشحين لرئاسة الجمهورية يدعى “أسد النيل” إن لم تخني الذاكرة، وللأسف نسيت اسم المرشح كاملاً واسم الصحيفة التي أجرت الحوار، وهذا ليس تقليلاً من شأن أحد أو جهة، ولكنها الحقيقة..
والله على ما أقول شهيد.
وإذا كان شخصي الضعيف (...)
دعونا في هذه الجمعة المباركة نتفاكر في بعض من سلوكياتنا التي درج عامتنا على التفوه بها دون أن يدركوا معناها. أحياناً ولتأكيد اتفاق درج بعض الناس على القول:
- خلاص يا جماعة.. الخاين الله يخونو..
نعم أنتم ربما تخونون بعضاً منكم ولكن الله لا يخون. فمن (...)
إذا كنت تعتقد أن العبادات أمرها هين فأنت واهم. لعل أصعب تكليف وهو من صلب الخلافة التي استخلف الله بها الإنسان وجعله خليفة على الأرض هي أداء العبادات بحقها. فالله سبحانه وتعالى يقول: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون). وإذا أخذت الصلاة مثلاً فهي كما (...)
نعمة من نعم الله التي لا تُحصى على عباده. تصور فقط لو أن الله لم ينعم علينا بنعمة الاستغفار، تُرى ماذا كان سيكون عليه حالنا من يأس وقنوط؟ فالإنسان محاط بسياجات من الذنوب والأخطاء والمغريات التي تتراكم عليه ولا تفارقه مثل حركة الشهيق والزفير. وبما أن (...)
في هذه الأيام الصعبة التي يلاقي فيها السودانيون عنتاً وضيقاً في المعيشة وتحديات أمنية خطيرة، فإن أوجب ما تستوجبه هذه الحالة أن يتجه الناس إلى رب العباد رب المستضعفين يتضرعون إليه أن يطعمهم من جوع ويأمنهم من خوف.. والقنوت بعد الرفع من الركوع في (...)
مؤخراً، كان الرئيس السوداني عمر البشير على متن طائرة سودانية متوجهاً من الخرطوم إلى العاصمة الإيرانية طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني
الجديد «روحاني». كان معه على متن الطائرة وفد مكون من عدة وزراء من بينهم وزير الدولة الجنرال بكري حسان صالح، (...)
اللهم يا رحمن يا رحيم يا مالك الملك يا ذا الجلال والإكرام، نحمدك ونشكرك حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، حمداً كرضاء نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك وعدد خلقك. ونحمدك على ما أوليتنا به من نعم لا تحصى ومآثرة كثيرة لا تنسى، وما أنعمت به علينا من غيث أنزلته (...)
اعتدنا في السودان أن نقول بعض التعابير دون أن نتأمل فيها. ومن بين تلك التعابير كأن نقول:
يا أخي.. إنت لا ترحم ولا تخلي رحمة ربنا تنزل؟ أو
دا لا برحم ولا بخلي رحمة ربنا تنزل.
تعبير شائع. ولكن لو تمعنا في معانيه لوجدنا أننا قد افترضنا شيئين: افترضنا (...)
الحمد لله نحمده ونشكره وهو الذي أنعم علينا بالطيبات وأبان لنا الخبائث ونهانا عنها والصلاة وأتم التسليم والبركات على سيدي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الذي تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا مفتون وهالك. ونسأل الله في (...)
البشير فى الرياض امس الخميس
سيف الحق حسن
هل ندعو على الكذّاب أو المنافق الذي آذانا ونسعى للتشفي منه؟.
عندما مرض عبد الله بن أُبيّ بن سلول في أواخر أيام شوال سنة 9ه، واستمر مرضه عشرين يومًا كان يعوده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه ويدعو له (...)
ما معنى أن تتصدق؟ وما معنى أن تتصدق في أيام شهر رمضان الكريم ؟
أن تدخل يدك في جيبك لتخرج مالاً تتصدق به معناه أنك في المقام الأول تؤمن بالله وإنك ترجو ما عنده. وثانياً أنت تؤكد انتماءك للإنسانية بصفة عامة وإنك تقف في جانب من هم أحوج منك إلى ما عندك. (...)
بعض الرسائل التي تصلني تفيدني وتفتح بصيرتي على علوم لم تخطر ببالي ولكن أثرها يظل محدوداً في شخصي ومن حولي الذين أطلعهم عليها. فماذا لو أني أشركتكم فيها لعلكم تجدون فيها الفائدة التي وجدتها أو تفتح بصيرتكم كما فتحت بصيرتي. جزى الله عني وعنكم الذين (...)
الحمد لله ثم الحمد لله الذي أراح ليبيا والعالم من هذا الطاغية.
كيف فرح الليبيون بموت هذا الطاغية؟ وجعلوا من يوم موته بداية تحريرهم.
لم يستنكر أحد من الذين حولى عرض جثة القذافي رغم انه شبه اتفاق بأن عرض الجثث ليس عملاً انسانيا ولكن في حال القذافي (...)
رغم أن نظرية المؤامرة تعتبر أرخص شماعة تعلق عليها قبعات ومعاطف الفشل في إدارة أي أزمة، أو التخلص من المسئولية في التعامل مع أوضاع معينة، فإن المؤكد هو أن التعامل ببلاهة وسذاجة مع ما تشهده التغيرات المتسارعة في الوطن العربي، وعدم أخذ نظرية المؤامرة (...)
استكمالاً لما طرحته يوم أمس حول ضرورة امتلاك الإعلام بدلاً من استعطافه والجري خلفه، أطرح اليوم بعض الخطوط العريضة التي تمثل مجموعة من المنافع والإيجابيات التي تستطيع الدولة أن تحققها لو هي سعت بالفعل إلى إطلاق قناة فضائية إخبارية سياسية متخصصة (...)
ينبغي على الدولة أن تنتقل من مجرد الإيمان بالدور الذي يلعبه الحديث بلغة الإعلام الدولي في رسم سمعة البلد وتمتين علاقاته وتثبيت موقفه إلى العمل على استغلال هذا الإعلام عن طريق "امتلاكه" وتوظيفه بجميع أوجهه ووسائله لخدمة الدولة والترويج لها، وكذلك من (...)